استعرض الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، جهود الدولة في المشروع القومي للطرق والكباري وأسباب تقدم مصر في تقرير التنافسية العالمية من 118 إلى 28، موضحا أن الدولة المصرية قبل عام 2014 لم تكن تقدم حلولا جذرية لقطاع النقل وكانت تتعامل بأسلوب المسكنات.
وأكد مهدي خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الإثنين، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014 مقاليد الحكم، برز اهتمام الدولة بقطاع النقل، مرجعا ذلك لبدء تنفيذ مشروعات تنمية، الأمر الذي يحتاج قطاع نقل قوي فكان الاهتمام بشبكة النقل باعتباره داعم لمشروعات التنمية المستدامة عمرانيا وصناعيا وزراعيا وسياحيا.
وأضاف أن الدولة المصرية عملت على تطوير شبكة المواصلات منذ عام 2014، موضحا أن المواصلات لا تعني النقل البري فقط ولكنه كجزء من القطاع فقد تم تنفيذ المشروع القومي للطرق بحوالي 7 آلاف كيلومتر طولي على أعلى المعايير العالمية بما عليها من أعمال صناعية من كباري وأنفاق ساهمت في ربط مفاصل الدولة بعضها ببعض فضلا عن تنفيذ مشروعات التنمية المستدامة التي كانت هدفا أساسيا للقيادة السياسية.
وأشار أستاذ هندسة الطرق والنقل، إلى أن تقرير التنافسية العالمية أظهر تقدم مصر 90 نقطة من 118 إلى 28، مؤكدا أن ذلك لم يأتي من فراغ لكنه حصيلة عمل وجهد وإصرار على تنفيذ بنية أساسية قوية ومساندة من القيادة السياسية لهذا المشروع.