في أطار تطورات الاوضاع بين حكومة أبي أحمد وأقليم تيجراى، فقد سيطر المعارضة على بلدة "ميل" الواقعة عند تقاطع طرق استراتيجي في منطقة العفر؛ الآن تحت السيطرة الكاملة لجيش التيجراي وميليشيات العفر المعارضة لحكومة أديس أبابا.
وتتمثل أهمية هذه المدينة في كونها بوابة أديس أبابا؛ فهي الطريق الرئيسي الذي يربط شمال إثيوبيا وتيجراي، بأديس أبابا.
كما ستحرم الحكومة المركزية فعليًا من الوصول إلى جيبوتي ميناءها البحري الرئيسي عن طريق البر.
كما أن جزء من التجارة الدولية التي تعبر من مويالي وجيجيجا، المدينتين الحدوديتين الرئيسيتين الأخريين؛ تمر عبر هذه المدينة. بتالي فسقوط هذه المدينة في أيدي التيجراي يعزل العاصمة داخليا ويقطع عنها خطوط التجارة مما يضعفها اقتصاديا.
الجدير بالذكر أنه يصدف أن يمر عام هذا الاسبوع على الحرب التي شنها رئيس الوزراء أبيي أحمد على حكومة اقليم التيجراي لانها رفضت تأجيل الانتخابات التي كان من المفترض عقدها العام الماضي وأجلت لهذا العام.