قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إن فلسفة التوعية التي يعتمد عليها الصندوق كلها شبابية، ولا تتم إلا من خلال الشباب، موضحًا أن التوعية من شاب إلى شاب تفرق كثيرًا لأن الشباب لديهم لغة مشتركة وقريبة من بعضهم البعض، مشددًا على أن هناك 31 ألف شاب متطوع يعملون على توعية شباب المدارس والجامعات، والمناطق العشوائية، والشباب ينفذون حملات طرق الأبواب في هذه المناطق، وهناك حملات طرق أبواب ينفذها الصندوق في 125 قرية من قرى مبادرة حياة كريمة للتوعية بخطورة الإدمان والتعاطي.
ولفت إلى أن عدد المتعاطين في مصر يصل إلى 5.9% في الشريحة العمرية من 15 سنة إلى 60 سنة، ونسبة المدمنين تصل إلى 2.4% من نفس الشريحة، موضحًا أن هناك انخفاض في معدلات الإدمان والتعاطي عن الأعوام السابقة، حيث كانت تصل نسبة التعاطي إلى 10%، ونسبة الإدمان إلى 3.3%.
وأضاف «عثمان» في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، الفضائية، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، اليوم الخميس، أنهم لديهم خطة لمد خدمات علاج الإدمان المجانية إلى كل المحافظات، موضحًا أنهم يتردد عليهم 140 ألف مريض سنويًا للحصول على الخدمات، مشيرًا إلى أنه بالنسبة لمراكز العلاج الوهمية أو «تحت بير السلم» يوجد بها تصرفات غير ىدمية تتنافى مع حقوق المرضى وحقوق الإنسان، ولكن يغذيها فكرة العلاج القسري وبالقوة، موضحًا أنهم خلال العامين الماضيين تلقوا أكثر من 450 بلاغًا عن هذه المراكز، وجرى التنسيق مع الجهات المختصة لشن حملات مكثفة عليها من جانب وزارتي الداخلية والصحة