أعلنت هيئة الصحة العامة الفرنسية، الجمعة، تسجيل 60 حالة وفاة، و25 ألفا و77 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد على مستوى فرنسا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفقا للبيانات الواردة على موقع الهيئة الإلكتروني، فقد ارتفع بذلك إجمالي الوفيات المرتبطة بـ(كوفيد-19) المسجلة في فرنسا منذ بداية تفشي الوباء إلى 112 ألفا و190 حالة، فيما بلغ العدد التراكمي للإصابات المسجلة خلال نفس الفترة 6 ملايين و258 ألفا و953 إصابة.
في سياق متصل..وجهت منظمة الصحة العالمية تحذير شديد اللهجة، تكشف فيه أن البشرية تواجه تلك الأيام خطرا حقيقيا بسبب قلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا.
وقالت المنظمة زيادة أعداد الإصابة بكورونا حول العالم مؤخر يدق ناقوس الخطر، خاصة وأن الناس لم يعودوا ملتزمين بالإجراءات الاحترازية، وأن معدل التطعيم في عدد من البلاد لا يسير بشكل متساوٍ.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.