منذ أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد وهو يسعى بكل قوة على تقوية الجيش المصري حتى أصبح اقوى جيش فى منطقة الشرق الأوسط، فيعمل الرئيس على تسليح الجيش بأحدث الأجهزة القتالية كما قام ببناء عدد من القواعد العسكرية وشراء عدد من الغواصات الحديثة.
ويأتى كل ذلك ضمن استراتيجية الدولة 2030، وهو جزء مهم من قوة الجيوش وقدراتها الدفاعية والهجومية وهي حائط الصد الأول والحصن المنيع ضد أي تهديدات يمكن أن تتعرض لها الدولة.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، قاعدة 3 يوليو البحرية، والتى تعد أكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط والتى يبلغ مساحتها 2650 فدنا، والتى تقع بالقرب من ميناء جرجوب التجاري، ومنطقة صناعية ولوجستية، ومحطة الضبعة النووية، إلى جانب قربها من الحدود الاستراتيجية مع دولة ليبيا، ما يجعل موقها استراتيجيا بامتياز.
وفى التقرير التالي نرصد أبرز المعلومات عن قاعدة 3 يوليو الجوية:
-هي أحدث قاعد عسكرية على البحر المتوسط.
-تختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي.
- كما أنها تصون مقدرات مصر الاقتصادية.
- كما تعمل على تأمين خطوط النقل البحرية.
- كما تحافظ القاعدة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية و الغواصات و المجهود الجوي.
-تمثل القاعدة اضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية.
-تكون القاعدة مركز نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط.
- كما تواجه القاعدة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، ومكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
-تقع القاعدة على مساحة 2650 فدانا.
-وتعد أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وبها 22 كيلومتر طرق.
-يوجد بالقاعدة أكبر مجمع للوحدات البحرية وبها أكثر من 70 وحدة بحرية و47 قطعة بحرية.
- كما يوجد بالقاعدة قاعة للاجتماعات الرئيسية مجهزة بأحدث الأجهزة العالمية لاستضافة المؤتمرات ومركز محاكاة ومركز قيادة رئيسي.
-كما تضم القاعدة مركزًا للقيادة والسيطرة والتحكم وميادين رماية متطورة، وميادين تكتيكية ونقاطًا طبية وأماكن إيواء وفندق وملاعب رياضية.
-تم تنفيذ القاعدة على 6 محاور رئيسية .
-كما تضم القاعدة منشأت ومباني تدريبات مشتركة، ومخازن إدارية، وبرج مراقبة لمراقبة حركة تحكم السفن في مساحات كبيرة في البحر المتوسط.