حذر حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، من لجوء بعض المواطنين إلى برتوكولات الـ"سوشيال ميديا" لعلاج فيروس كورونا، والتي أدت إلى وفيات عديدة.
وشدد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، على أنَّ العالم أجمع سيواجه أزمة شديدة الخطورة بعد انتهاء جائحة كورونا، تتمثل في علاج الالتهابات المقاومة للمضادات الحيوية، التي سببها الاستخدام المفرط والعشوائي للمضادات الحيوية ومضادات الفيروسات والجلطات.
وأضاف "حسني"، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، على هامش المؤتمر العلمي المخصص لتدريب الأطباء على تجنب الأخطاء الشائعة في استخدام أدوية علاج مرضى فيروس كورونا، أنَّه لا يوجد حاليًا أدوية مضادة للفيروسات تتميز بفاعلية أكثر حتى يتمّ إضافتها للبروتوكول العلمي المتبع لعلاج الحالات، مضيفًا أنَّ هناك بعض مضادات الالتهاب الجديدة التي يجرى دراسة تأثيرها لبحث إمكانية إضافتها.
من جهتها، قالت نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة للأبحاث ورئيس لجنة أخلاقيات البحث العلمي بوزارة الصحة، إنَّ اللقاحات هي السلاح الحقيقي للقضاء على جائحة فيروس كورونا.
وحذرت مستشار وزيرة الصحة، من الإحساس الخاطئ بالأمان بعد التطعيم ضد كورونا، حيث أنَّ الحاصل على الطعم يمكن أن يحمل الفيروس وينقله إلى شخص أخر، موضحة أنَّه بالنسبة للقاح سينوفارم فإن الفعالية الكاملة للقاح تكون بعد الجرعة الثاني بثلاثة أسابيع.
وأشارت إلى أنَّ الأبحاث مازالت مستمرة بالنسبة للقاحات التي تعمل بتقنية التنقيط في الأنف والتي تحمي الأغشية المخاطية من حمل الفيروس