أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة تحمل حكومته المسؤولية الكاملة عما جرى في مستشفى السلط الحكومي، حيث قضى 7 مرضى جراء انقطاع الأوكسجين عنهم.
وقال الخصاونة إنه "يشعر بالخجل جراء الحادثة الأليمة"، مؤكد أن "الحكومة لن تتوارى عن المسؤولية حيال ما حدث في مستشفى السلط أو تبرر ذلك".
وأضاف: "ما حدث كان خطأ جسيما وفادحا وغير مبرر أو مقبول، ونحن نخجل حياله، ولا يمكن تبريره أو قبوله، ونتحمل كامل المسؤولية المترتبة على ذلك".
وتابع: "تمت إقالة معالي وزير الصحة ومدير مستشفى السلط الحكومي، وإيقاف مدير صحة البلقاء عن العمل لحين استكمال إجراءات التحقيق".
وشدد الخصاونة على أنه "يؤلمنا أن ثقة الأردنيين بكفاءة الإدارة العامة قد تعمقت، وهذا تطلب القيام بإجراءات جادة وفورية من أجل تحمل المسؤولية السياسية والأدبية في هذا المقام".
من جهتهم، طالب نواب خلال اجتماع طارئ للجنة الصحة النيابية برحيل حكومة بشر الخصاونة، باعتبارها مسؤولة أخلاقيا عما حدث في المستشفى واعتبروا أن "ما حدث سببه الفساد الإداري".
وأكد مدير مركز الطب الشرعي في الأردن عدنان عباس تسليم جثامين المتوفين السبعة لذويهم.
وقال: "جميع حالات الوفاة كانت بسبب نقص الأوكسجين، والمتوفون من المصابين بفيروس كورونا المستجد".
بدوره، وضع وزير الصحة الأردني نذير عبيدات استقالته أمام رئيس الوزراء بعد الحادث فيما أكد مصدر مطلع أن "استقالة الوزير جاءت تلبية لأمر ملكي".
وتسبب انقطاع الأوكسجين في مستشفى السلط بالأردن بوفاة 7 أشخاص كانوا يخضعون للعلاج من كورونا.