نفى جهاز دعم الاستقرار الذي استحدثه رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، مؤخرًا محاولة اغتيال وزير الداخلية فتحي باشاغا.
وقال الجهاز في بيان نشرته قناة "العربية"، اليوم الأحد، إن موظفيه تعرضوا لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي في "جنزور" أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها.
وأضاف الجهاز أنه تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز مع مرور موكب تابع لوزير الداخلية، وفورًا تمت الرماية من حراسات الوزير على السيارة المصفحة التابعة للجهاز "دون وجه حق"، ما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز من مدينة الزاوية وأصيب أحد رفاقه.
وتابع الجهاز: "إن ما حدث هو سوء تنسيق وسوء تصرف من حراسات وزير الداخلية"، نافيًا أي محاولة لاغتيال الوزير. وتعهّد بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقًا للتشريعات النافذة المنظمة لعمل المؤسسات في الدولة، بعيدًا عن "الادعاءات الباطلة والبهرجة الإعلامية التي لا تخدم العلاقة بين الأجهزة الأمنية الرسمية في الدولة"، حسب البيان.
رياح معتدلة".. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الغد المتوقع