قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السجائر لا تبطل الوضوء، بالرغم من كونها حرام شرعا، مضيفا أنه ليس معنى ذلك أن السجائر ليست حراما ، لأن هناك فرق بين البطلان والتحريم.
هل السجائر تنقض الوضوء ؟، ففيها ورد أنه مما ذهبت إليه دار الإفتاء المصرية هو أن تدخين السجائر حرام، لكنها لا تُبطل الوضوء، وعليه ليس من الضرورى إعادة الوضوء بعد التدخين ، إلا أنك إن شربت سجائر وتوضئت بعد ذلك فهذا مستحب ويجوز لإزالة الروائح الكريهة فإن لم تتوضأ ومضمضت فمك فقط فوضوئك صحيح ولا شئ فى ذلك، بما يمكن القول أن السجائر لا تبطل الوضوء ولكنها محرمة ، فالتحريم شئ والبطلان شئ أخر، والسجائر محرمة لأنها تهلك العافية والمال وكلاهما يكفى فى التحريم، ولكن عندما تذهب للصلاة تذكر حديث (( أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم)).
فإن تدخين السجائر لا ينقض الوضوء ، حيث إن نواقض الوضوء معروفة مثلا ما يخرج من القبل والدبر وزوال العقل سواء بالجنون أو السكر أو الإغماء، بالإضافة إلى مس المرأة الأجنبية بغير حائل ومس الفرج وهما ما اختلف فيه الفقهاء فبعضهم قال ينقض الوضوء والبعض الآخر ذهب إلى أنه لا ينقض الوضوء"، وقال العلماء إن الأكل والشرب ليس من نواقض الوضوء، ما لم يكن المأكول لحم إبل، لأن نواقض الوضوء محصورة في 8 أمور، بعضها متفق عليه وبعضها مختلف فيه.
حكم الصلاة مع وجود رائحة السجائر في الفم، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو مسجل له عبر اليوتيوب، على قناة الإفتاء المصرية.
وأجاب ممدوح، قائلًا: إن صلاة الإنسان وبه رائحة دخان سجائر لا يبطل الصلاة، مشيرا إلى أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، منوها أن الإنسان سيكون مرتكبا لمكروه فى حالة تغير رائحة فمه برائحة الدخان، لأن ذلك يؤذى المصلين.
توضأت وشربت سجائر فهل بطل وضوئي؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب عثمان، قائلًا: أن السجائر لا تبطل الوضوء ولكنها محرمة، فالتحريم شئ والبطلان شئ أخر.
وتابع قائلًا: السجائر محرمة لأنها تهلك العافية والمال وكلاهما يكفى فى التحريم، ولكن عندما تذهب للصلاة تذكر حديث (( أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو أدم)).
هل التدخين حرام
ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "ما حكم التدخين في الإسلام ولو كان حراما كيف يكون كذلك ولم يرد نص في القرآن بهذا؟
وقال الدكتور علي مهدي مدرس الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامعالأزهر، إن التدخين حرام شرعا لأن فيه تضييع للمال وهلاك للصحة للنفس أو للغير.
شاهد الفتوى من هنا
وأضاف مهدي، في البث المباشر للأزهر الشريف، ان كل المنظمات الطبية أكدت على ضرر التدخين ويسبب مشاكل متعددة للإنسان وغيره، منوها أن الله صنف الأشياء التي يتعرض لها الإنسان إلى نوعين: الطيبات والخبائث، وبين أن مهمة النبي أنه يحل لنا الطيبات ويحرم علينا الخبائث.
واستشهد بقوله تعالى " وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ" منوها أنه بكل بساطة وبعيد عن الأدلة والمنطق وكلام الأطباء، هل نصنف السجائر من الطيبات أم من الخبائث؟ فمن البديهي أن تصنف من الخبائث وبالتالي يحكم عليها بالتحريم.
وأكد أن علة التحريم هو توقيع الضرر على شارب السجائر، لان الإنسان نفسه ليست ملكه فهو أمين عليها فلا يحل لها أن يفعل أي فعل يلحق الضرر أو الأذى لنفسه أو لغيره.