قالت دكتور غادة والي، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، إن التقرير الذي صدر اليوم، يربط بين التأثير الاقتصادي والاجتماعي للوباء وجريمة الإتجار بالبشر، مشيرة إلى أن هناك العديد من الدول التي أٌغلقت تمامًا وتوقفت بها الأنشطة، على سبيل المثال ، التعليم ، معقبة : " بالتالي مئات من التلاميذ أصبحوا خارج المدارس ".
وأضافت " غادة والي " في مداخلة هاتفية مع برنامج " الحياة اليوم " المُذاع على فضائية " الحياة " ، أن التقرير يرصد أن جريمة الإتجار بالبشر تعتمد لأول مرة على 30% من الأطفال، مشيرًا إلى أن الإتجار بالبشر يرجع إلى 3 أسباب وهما : الاستخدام الجنسي ، العمل القصري ، بعض الأنشطة الغير المشروعة .
وتابعت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن نسبة الأطفال بين ضحايا الإتجار بالبشر تضاعفت لحوالي 3 مرات خلال الـ 15 أعوام الماضية، مشيرًا إلى أن أيضًا هناك استهداف لفئة المهاجرين الغير شرعيين ، حيث يتم استخدامه في جرائم أُحرى مثل الاتجار بالبشر .
وأكملت " والي " ، أن في هذا التقرير ، تم جمع بيانات من حوالي 148 دولة ، حيث تم تسجيل 534 مسار للتهريب حول العالم ، وذلك من خلال تجنيد الفتايات في المناطق النائية ـ واستغلالهم في بعض الفنادق في آسيا، بالإضافة إلى تجنيد بعض الأطفال للعمل في المحاجر، والمناجم، والأماكن الشاقة في بعض الدول .
شلل مروري.. كسر ماسورة مياه أعلى المحور وتحويلات لفك الزحام