ذكرت إذاعة "فويس أوف أمريكا" اليوم الأحد، أن الجيش السواني دخل إلى منطقة زراعية سودانية تسيطر عليها قوات إثيوبية، في الوقت الذي تشهد فيه إثيوبيا قتال مسلح بين قوات الجيش وقوات جبهة تحرير شعب تيجراي.
ونقلت "فويس أوف أمريكا"، عن مصدر أمني سوداني قوله إن قوات سودانية دخلت منطقة "زراعية سودانية" شرقي البلاد تسيطر عليها مليشيات أثيوبية مسلحة منذ 25 عاما.
وأضاف المصدر أن المنطقة التي تسمى "الفشقة" محل نزاع كبير وتسببت في توترات في العلاقات بين السودان وإثيوبيا.
وأوضحت أن "الفشقة" متاخمة لإقليم تيجراي الشمالي الذي يشهد حالة حرب محتدمة مع الجيش الإثيوبي وحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد.
وتابعت أنه لطالما كانت عصابات "الشفتة" الإثيوبية مصدرًا للنزاع حيث تنشط في موسم الحصاد وتسرق المحاصيل من المزارعين السودانيين من الفشقة ومن مناطق سودانية مجاورة، يتنازع البلدان عليها.
وقال مصدر أمني سوداني إن الجيش السوداني انتشر شرقي بركة نورين وهي أرض سودانية الأصل، لأن الجيش الإثيوبي مشغول بنزاع تيجراي، هذه فرصة للجيش السوداني للسيطرة على هذه المنطقة.
من جهة أخرى، لم يصدر أي تعليق رسمي من السودان على تلك الأنباء والتقارير.
ويأتي ذلك بعدما هاجمت عصابات الشفتة الإثيوبية القرى المحيطة بمدينة القضارف السودانية في شهر مايو الماضي، وأسفر ذلك عن مقتل 5 مدنيين سودانيين وعدد من العسكريين، حيث نددت الخرطوم بالهجوم واتهمت حكومة آبي أحمد في إثيوبيا بدعم المليشيات.