أكد النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان والموافق بالبرلمان أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حسم جميع الملفات القضايا المتعلقة بالعام الدراسى الجديد عندما أكد أنه لايوجد نية لإغلاق المدارس وأن الدراسة مستمرة والعام الدراسي يسير بصورة جيدة، ولا داعي من القلق بسبب كورونا
وأشاد " إسماعيل " فى بيان له أصدره اليوم بإعلان الدكتور طارق شوقى بأنه لا عودة للأبحاث لأننا نتفنن في إساءة استخدامها من غش وبيع وتضييع لثمرتها المرجوة للطالب مطالبا من التلاميذ وأولياء أمورهم وجميع المعلمين بعدم إعطاء أي أهمية للدعوات المنتشرة هذه الأيام على السوشيال ميديا مثل الـ إغلاق للمدارس وتعطيل الدراسة وحذف المناهج وغيرها
ووجه النائب محمد إسماعيل التحية والتقدير لرسالة الدكتور طارق شوقى التى وجهها للتلاميذ وأولياء أمورهم ولجميع المنتمين للمنظومة التعليمية والتى قال فيها : لا تلتفتوا للأخبار والشائعات المروجة والتي لا تهدف إلا لإثارة البلبلة وتحقيق المكاسب على حساب الطالب وولي أمره.
مؤكدا أن هناك من يتآمر على النجاحات الكبيرة التى تحققت فى تحديث وتطوير المنظومة التعليمية ليدمر التعليم فى مصر وأنه لابد من مساندة جهود القيادة السياسية والدولة المصرية فى الاصلاحات الجذرية التى تتم داخل التعليم فى مصر.
وقال النائب محمد إسماعيل إن الدكتور طارق شوقى حسم مايتعلق بفيروس كورونا عندما أكد أنه إذا حدثت ظروف طارئة تتعلق بجائحة كورونا، سنحرص على استكمال المحتوى الدراسي وتقييم الطلاب بشكل عادل وموضوعي وهذا لا يحزن إلا من يبحث عن هدم التعليم ومن لديه معلومات مؤكدة بإصابات بمدرسته أو مدرسة ابنه فليتقدم ببلاغ على بوابة الحكومة الإلكترونية وستصل لجنة تحقيق عاجلة من الصحة والتعليم لمتابعة الشكوى ودراستها فورا اضافة الى تأكيده ان العمل جار على قدم وساق لإطلاق قناة (مدرستنا ٢) الخاصة بمناهج الثانوية وستطلق خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد النائب محمد إسماعيل الأهمية القصوى لهذه القضايا من الدكتور طارق شوقى والتى كشفت للرأى العام ان هناك العديد من المحاولات لتدمير التعليم فى مصر وبث الاشاعات والاكاذيب يوميا صوب التعليم وتحديثه مطالبا من الشعب المصرى كله التصدي لهذه المحاولات بكل قوة وحسم خاصة أن الدكتور طارق شوقى من أنشط الوزراء على السوشيال ميديا ودائما يتدخل وفى أسرع وقت لدحض وإفشال وإفساد جميع محاولات تدمير العملية التعليمية.