أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده ضحية للإرهاب، وذلك عقب اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.
وقال وزير الخارجية الإيراني في تغريدة على تويتر: "مرة أخرى إيران ضحية للإرهاب عبر اغتيال أحد علمائها العظام على يد الإرهابيين".
وأضاف ظريف "لطالما واجه أبطالنا الإرهاب من أجل إستتباب الأمن والإستقرار بالمنطقة والعالم.. الشهادة في سبيل الله هي طريق رجال الحق، و عقاب الظالمين سنة إلهية".
وفي وقت سابق، أشار الوزير الإيراني إلى وجود أدلة قوية على دور إسرائيلي في عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
في المقابل، أكد قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي أن يد أمريكا والكيان الصهيوني ومجاهدي خلق تقف بوضوح خلف عملية اغتيال العالم النووي فخري زاده.
بدوره، أعلن اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني اتخاذه قرارا بالرد على مقتل العالم النووي الإيراني حسين فخري زاده.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية إصابة فخري زاده خلال هجوم استهدف تفجير سيارته، قرب العاصمة طهران.
اللقطات الأولى من موقع اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده قرب طهران