كد الرئيس الأرميني، أرمين سركيسيان، اليوم الخميس، للاتحاد الأوروبي أن تركيا هي من تقود معركة أذربيجان في كاراباخ، مشيرا إلى أنها تجلب الإرهابيين للقتال لصالح اذربيجان.
ووفقا لوكالة "أرمنبريس"، صرح الرئيس الأرميني، أمس الأربعاء، في إيجاز مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، إنه إذا توقفت تركيا العضو في الناتو بأن تكون طرفًا في نزاع ناجورنو كاراباخ فسيكون من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار ومحادثات السلام.
وقال سركيسيان: "هذا صراع ليس فقط بين الجانب الأرمني وأذربيجان، فهناك دولة ثالثة تدعم أذربيجان عسكريًا ودبلوماسيًا. هذا البلد هي تركيا، التي تجلب الإرهابيين أيضًا إلى المنطقة. لسوء الحظ هذا البلد عضو في الناتو. إذا توقف أحد أعضاء الناتو مثل تركيا عن كونه طرفًا في النزاع، فأعتقد أننا سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار وسنكون قادرين على الجلوس لإجراء محادثات وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع".
وأشار سركسيان، إلى أن أرمينيا تقدر تقديرًا عاليًا جهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ورؤساء دول الترويكا، فضلًا عن الجهود التي بذلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف: "للأسف تتواصل الأعمال العدائية في ناغورنو كاراباغ وحول ناغورنو كاراباخ. إن استهداف السكان المدنيين غير مقبول كما ذكرت"، قال الرئيس سركيسيان، كما تطرّق رئيس أرمينيا في خطابه إلى العلاقات بين الناتو وأرمينيا مؤكدًا أن أرمينيا أثبتت نفسها كشريك موثوق لحلف الناتو خلال هذه السنوات.
اقرأ المزيد
بُشرى سارة للعالم بشأن لقاح كورونا الثالث