نشرت قناة "كان" العبرية، صباح اليوم الأربعاء، بنود اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات الذي تم توقيع أمس داخل البيت الأبيض.
وبحسب قناة "كان" تتضمن بنود اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات ما يلي:
- تكوين علاقات دبلوماسية، وتطبيع كامل بين البلدين.
- كل طرف يحترم سيادة الآخر، ويتم معالجة الصراعات بين البلدين بطرق السلام.
- اقامة سفارات وتبادل سفراء بين البلدين.
- التزام الدولتين باتخاذ كل الطرق لمنع الأعمال المعادية ضد الطرف الآخر.
- توقيع اتفاقيات للتعاون بين البلدين في مجالات التجارة والسياحة والطيران.
ولفتت القناة العبرية، الى أنه في الاتفاق مع البحرين، تم ذكر نفس البنود، خصوصا العلاقات الدبلوماسية والتطبيع وتبادل السفراء والسفارات، والتعاون في المجالات الاقتصادية.
وأشارت الى أن الاتفاق مع البحرين، تضمن جهود مشتركة للتوصل الى حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي نفس السياق، كتب مايك بنس نائب الرئيس الأميركي على "تويتر": "إنه يوم تاريخي حقا في البيت الأبيض. اتفاقا السلام يمثلان خطوة رائعة نحو السلام، بفضل القيادة الجريئة والحاسمة للرئيس ترمب ورؤية قادة إسرائيل والإمارات والبحرين".
ونشر السيناتور الأميركي ليندسي غراهام مقطعا مصورا عبر حسابه على "تويتر" قال فيه: "يا له من يوم عظيم للسلام. اتفاقا السلام يضعان الشرق الأوسط على مسار جديد، وأعتقد أن دولا أخرى ستحذو حذو الإمارات والبحرين. أعتقد أنكم سترون مكاسب الوقوف بوجه إيران".
وقال السيناتور تيد كروز إن "اتفاق اليوم مهم لتشجيع السلام في المنطقة والتصدي لإيران".
وشدد السيناتور ميت رومني على أن "إقامة شراكات جديدة ضرورة للتصدي لنشاطات إيران الخبيثة". وأضاف أن "إقامة شراكات جديدة تصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي".
وغرد زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل على "تويتر": "هذا يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط. رياح التغيير تهب نحو تحقيق التقدم والسلام بفضل أميركا وإدارة ترمب".
وصرح السفير الأميركي في إسرائيل للعربية بأن "على الفلسطينيين تجاوز خطاب الماضي"، مؤكدا على أن "السلام قاسم مشترك ومكسب للجميع".
ومن جانبه، أعلن هزاع بن زايد نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أن "الحوار يمنح الشعب الفلسطيني دولته المستقلة"، موضحا أن "اتفاق السلام يفتح صفحة جديدة في المنطقة".
وأكد سيف بن زايد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي أن "معاهدة السلام خطوة ترسم معالم سلام جديد ودائم".
وأشار وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش إلى أن "الإمارات نجحت في وقف ضم 30% من أراضي الضفة الغربية"، مضيفا أن "الاتفاق سيقدم لنا فرصة لدعم أكبر للقضية الفلسطينية".
وبموجب الاتفاقين فإن الإمارات والبحرين ستقيمان علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية مع إسرائيل التي لم تخض حربا ضدهما من قبل، وسيعزز الاتفاقان تحالفا غير رسمي ضد التهديدات الإيرانية والمطامع التركية، ويمهد الطريق أمام الإمارات للحصول على صفقات أسلحة أميركية متطورة.
وبتوقيع الاتفاقيتين، تصبح الإمارات والبحرين ثالت ورابع دولتين عربيتين تقرران إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994) على أساس مبدأ "السلام مقابل السلام". وتستمر التسريبات حول نقاشات يجريها البيت الأبيض مع عدة دول عربية أخرى، من بينها سلطنة عمان والمغرب والسودان للانضمام وتوقيع اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
موضوعات ذات صلة
فنزويلا: إسقاط طائرة أمريكية تحمل مخدرات
سعيّد: أسراب من الجراد تعبث بالدولة التونسية وأملاكها