أفادت صحيفة "كاثيميرينى" اليونانية اليوم الأربعاء أن اليونان فى حالة تأهب قصوى ردا على تحرك تركيا لبث رسالة على الخدمة الدولية للرسائل البحرية (نافتكس) أن سفينة الأبحاث التركية سفينة المسح السيزمى "أوروج ريس" ستجري مسوحات زلزالية في جزء كبير من الجرف القاري اليوناني جنوب جزيرة كاستيلوريزو حتى 2 أغسطس المقبل.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن خطة تركيا في أثينا تمثل تصعيد خطير في شرق البحر الأبيض المتوسط، ما دفع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى التحذير من أن عقوبات الاتحاد الأوروبي سوف تتبع هذا التحرك إذا استمرت أنقرة في تحدي السيادة اليونانية.
وقال رئيس الوزراء لدى استقباله وزير الخارجية الألماني الزائر هايكو ماس في قصر ماكسيموس "إن الأمر متروك لتركيا لاختيار العلاقة التي تريدها مع اليونان وقبرص وأوروبا. لكنني أعتقد أنه في الوقت الحالي يبدو أنها تختار المسار الخاطئ."
وأضاف أن "اليونان تتابع جميع التطورات بكل جاهزية"، مشددًا على أن "التشكيك في الحقوق السيادية لليونان وقبرص يشكك في الحقوق السيادية لأوروبا".
وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان إن (نافتكس) التركية غير القانونية تصعد التوترات في المنطقة وتثبت "ازدراء أنقرة المطلق للقانون الدولي وقانون البحار" وكذلك علاقات حسن الجوار.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت الوزارة إن السفارة اليونانية في أنقرة قد تقدمت بالفعل بشكوى إلى وزارة الخارجية التركية، وأن اليونان أثارت بالفعل القضية مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة وعواصم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
وجاء في بيان الوزارة "نطالب تركيا بالوقف الفوري لأعمالها غير القانونية التي تنتهك حقوقنا السيادية وتقوض السلام والأمن في المنطقة".
ومن جانبه، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نغمة متحدية، وأصر على أن بلاده "لا تحتاج إلى إذن من أي شخص لسفن البحث الزلزالية ومنصات الحفر العائمة، وأضاف أن تركيا تعمل في إطار قانون البحار و"ستستمر بنفس الطريقة
هيلاري كلينتون: ترامب قد يرفض مغادرة البيت الأبيض في هذه الحالة
قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنه يجب على الولايات المتحدة، أن تكون مستعدة لاحتمالية رفض الرئيس دونالد ترامب ترك منصبه ومغادرة البيت الأبيض بسلاسة؛ إذا خسر الانتخابات المقبلة في نوفمبر.
وأشارت المرشحة الرئاسية السابقة، خلال لقاء في برنامج "ذا دايلي شو"، إلى أن ترامب لن يغادر البيت الأبيض بهدوء؛ إذا خسر الانتخابات، قائلة "سيكرر مزاعمه حول التزوير واسع النطاق بسبب التصويت عبر البريد الإلكتروني".
وأوضحت كلينتون، أنه يجب الاستعداد لهذا السيناريو، مُلمِّحَةً إلى محاولات ترامب والجمهوريين قمع الناخبين خلال تصويت هذا العام.
وفي وقت سابق، قال يم ويرث السيناتور الديمقراطي السابق إن الرئيس الأمريكي، سيحاول أولا الاحتفاظ بالسلطة من خلال قمع الناخبين، مؤكدا أن هناك استراتيجية لتقليص نسبة الإقبال على التصويت من خلال تطهير قوائم الناخبين المسجلة.
وبحسب "ويرث" فإن قوائم التسجيل والتصويت بالبريد الإلكتروني يتم تعديلها بالنسبة للمدن، مشيرا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع سيكون محدودا للغاية، حسبما تنقل عنه صحيفة "اندبندنت".
ويرى السيناتور الديمقراطي أن هناك جهودا في الولايات المتحدة يقودها الجمهوريون لإزالة أسماء الناخبين من القوائم الصحيحة، مستندا في ذلك الادعاء على إزالة أكثر من 17 مليون اسم من قوائم الناخبين خلال الفترة من 2016 إلى 2018.
ويفترض ويرث في نظريته أن ترامب سيلقي اللوم حال خسارته، على نظام الاقتراع بالبريد، وكذلك التدخل الصيني في الانتخابات، بالتالي سيستدعي سلطات الطوارئ لبدء تحقيق من قبل وزارة العدل في القرصنة الانتخابية المزعومة في الولايات المعنية.
لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج