#كلنا_الجيش_ المصري، #كلنا_ جيش_مصر، تصدرت تلك العبارات محركات البحث الشهيرة "توتير" تُصبح في الصدارة خلال الساعات الأولى الصباحية من اليوم الثلاثاء الموافق 21 يوليو 2020، من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لدعم الجيش المصري خلال الفترة المقبلة الحرجة، ويأتي ذلك بالتزامن مع موافقة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بتدخل القوات المسلحة المصرية لحل الأزمة الليبية، وبات إرسال عناصر من الجيش إلى خارج الحدود لتنفيذ مهام قتالية يحظى بغطاء قانوني وشرعي.
ففي جلسة سرية وافق مجلس النواب المصري على هذا القرار، وهي الخطوة التي قد تتخذها مصر إن رأت أي تهديد لأمنها القومي في الاتجاه الإستراتيجي الغربي.
وقال البرلمان في بيان له، إن الجيش المصري مفوض بالدفاع عن الأمن القومي ضد أعمال الميليشيات والعناصر الإرهابية الأجنبية، مؤكدًا على أن القوات المسلحة لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد "زمان ومكان" الرد على الأخطار والتهديدات.
و أشار "البرلمان" إلى أن مصر قادرة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد.
وخلال الجلسة، استعرض النواب مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني، الذي انعقد في وقت سابق برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وناقش التهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية.
أول دولة عربية تؤيد قرار إرسال الجيش المصري الي ليبيا
بعد موافقة البرلمان على إرسال قوات إلى ليبيا.. حكومة الوفاق تستنجد بتركيا وقطر