أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 16 يوليو الجاري، اتصالًا هاتفيًا مع وزير خارجية إيطاليا «لويجي دي مايو».
وقال أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شقا كبيرا من الاتصال تم تخصيصه لمناقشة الأوضاع الإقليمية، ولاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا على ضوء الأولوية المتقدمة التي يوليها البلدان لهذا الملف، حيث أكد شكري على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل شامل ومستدام يراعي كافة جوانب الأزمة هناك، بما في ذلك من خلال العمل نحو تفعيل إعلان القاهرة والذي يأتي مكملًا لمسار برلين، محذرًا من مغبة التدخلات الأجنبية غير المشروعة في ليبيا وما يتم من نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا على ضوء ما يمثله ذلك من تهديد جسيم للاستقرار بالمنطقة.
وفي هذا السياق، قدم الوزير شكري شرحًا حول اللقاء الذي تم اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ومشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد.
وأوضح حافظ أن شكري و«دي مايو» تشاورا أيضا إزاء مستجدات القضية الفلسطينية، وأهمية الحفاظ على فرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة، حيث أكد شكري على أهمية عدم اتخاذ أي تحرك أحادي، لا سيما في ظل الأنباء المتداولة حول مخططات الجانب الإسرائيلي لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على ضرورة الالتزام بمقررات الشرعية الدولية، بما يحفظ فرص التوصل إلى تسوية للقضية في إطار حل الدولتين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن شكري ونظيره الإيطالي ثمنا خلال الاتصال العلاقات الوثيقة بين القاهرة وروما، وأعربا عن التطلع إلى مزيد من التعاون في شتى المجالات سواء على الصعيد الثنائي أو اتصالا بالتشاور حول القضايا والموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل.
هذا، كما تطرق الاتصال إلى قضية الباحث الإيطالي «جوليو ريجيني» على ضوء الأهمية التي توليها الدولتان؛ لمواصلة التعاون القائم بين الجهات القضائية في مصر وإيطاليا من أجل استجلاء الحقيقة.
الرئيس السيسي: مستعدون لتدريب الشباب الليبي لبناء جيش وطني
لن نسمح بالرهان على الميليشيات المسلحة.. أبرز رسائل الرئيس السيسي من مؤتمر القبائل الليبيبة