كشفت إحصائية أجراها مكتب التخطيط الوطنى البلجيكى والتى نشرتها صحيفة "لوسوار" البلجيكية، أن التباطؤ الاقتصادى الناجم عن أزمة كورونا المستجد كوفيد-19 سيؤدى إلى انخفاض فى انبعاثات بلجيكا من غازات الاحتباس الحرارى فى عام 2020 بنسبة 13%.
وأضافت الصحيفة أن معظم حالات الانخفاض ستكون فى الطاقة (-24%)، والعمليات الصناعية (-27%)، وبدرجة أقل، النقل (-9%).
ومع تفكيك الحجر الصحى فى بلجيكا، سيتغير الوضع اعتباراً من العام المقبل، مع ارتفاع الانبعاثات فى جميع القطاعات حتى عام 2023، عندما يتوقع أن تستقر أو تنخفض. ومن المتوقع أن تنخفض الانبعاثات البلجيكية بنسبة 5% فقط طوال الفترة 2019-2025 بأكملها.
وأشار الصحيفة إلى أنه ما لم يكن هناك تغيير فى السياسة، فلن يكون هذا الانخفاض كافياً لتحقيق أهداف الخفض بنسبة 35% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2005 والحياد الكربونى بحلول عام 2050.
أطباء يتفاجؤون بنتائج صادمة عند تشريح أجساد متوفي كورونا
كشفت عمليات تشريح أجساد مرضى متوفين جراء «كوفيد-19» الناتج عن فايروس كورونا المستجد، إصابتهم بتجلطات دموية في كل أعضاء الجسم تقريبا، نقلا عن صحيفة عكاظ.
وكشفت أخصائية في علم الأمراض أن عمليات التشريح التي أُجريت على الأشخاص الذين ماتوا بسبب فايروس كورونا، تساعد الأطباء على فهم كيفية تأثير المرض على الجسم، مشيرة إلى أن تخثر الدم يعد من بين أكثر النتائج أهمية، وفقا لشبكة «سي إن إن».
وأوضحت الدكتورة آمي رابكيفيتش، رئيسة قسم علم الأمراض في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، أنه من المعروف أن بعض مرضى كورونا يعانون من مشاكل تخثر الدم، لكنها وصفت درجة ومدى حدوث ذلك بأنه أمر «دراماتيكي».
وأضافت أنه في المراحل المبكرة من الوباء، لاحظ الأطباء الكثير من تخثر الدم في خطوط وأوعية كبيرة مختلفة، بحسب موقع (روسيا اليوم).
وصرحت رابكيفيتش: «ما رأيناه في تشريح الجثث كان نوعًا ما امتدادا لذلك.. لم يكن التخثر في الأوعية الكبيرة فحسب، بل أيضا في الأوعية الصغيرة».
وتابعت «كان ذلك مثيرا للاهتمام، لأنه رغم توقعنا له في الرئتين، إلا أننا وجدناه في كل عضو نظرنا إليه تقريبا في دراسة تشريح جثث الضحايا».
وقالت إن الباحثين يأملون في اكتشاف كيفية تأثير هذه الخلايا على تخثر الأوعية الصغيرة لدى مرضى كورونا.
وفوجئ علماء الأمراض بشيء لم يجدوه، وبينت أن الأطباء اعتقدوا خلال المراحل الأولى من الوباء أن الفايروس سيثير التهاب عضلة القلب، إلا أن تشريح الجثث كشف أن حالات التهاب عضلة القلب كانت منخفضة للغاية.
وأفادت رابكيفيتش بأن أحد التحليلات «هي أن فرصة أتيحت لأطباء الأمراض، لفحص أعضاء العديد من ضحايا كورونا والتحقيق في مضاعفات المرض التي تحدث»، قائلة إن الفرصة لم تكن متاحة بالفعل مع مرضى «إتش 1 إن 1» أو خلال تفشي فايروس السارس الأصلي.
بصحبة أعضاء الكنيست.. وزير إسرائيلي يدخل الحجر الصحي بسبب كورونا
مشهد صادم.. "نافورة الدم" تثير غضب سكان العاصمة البريطانية