يتجمع المئات من المتظاهرين على الحدود الجنوبية للعاصمة بغداد، بعدما منعتهم القوات الأمنية من الدخول إليها.
ونقل مراسل RT "المئات من السجناء السياسيين (السابقين) قدموا من محافظات الفرات الأوسط والجنوب وحاولوا دخول العاصمة، لكن القوات الأمنية منعتهم"، مبيناً أن "المتظاهرين احتجوا على قرار حكومة مصطفى الكاظمي بتقليص رواتبهم".
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مقتل وإصابة عدد من المتظاهرين، لكن لم تتأكد المعلومات من مصادر رسمية حتى الآن.
من جانبه قال رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين في مجلس النواب العراقي، عبد الاله النائلي: "نستغرب من الإجراءات التي قامت بها الحكومة تجاه هذه الشرائح التي جاءت تطالب بحقوقها الدستورية والقانونية، فضلا عن كون حق التظاهر والتعبير عن الرأي مكفول دستوريا وقانونيا ولا يجوز تقييده أو التصدي له".
وأوضح أن "الحكومة تتعامل بمكيالين، تارة تسمح لشرائح بالتظاهر وأخرى تمنعها، بالرغم من أن الجميع خرجوا وفق الحق الدستوري".
أطباء يتفاجؤون بنتائج صادمة عند تشريح أجساد متوفي كورونا
كشفت عمليات تشريح أجساد مرضى متوفين جراء «كوفيد-19» الناتج عن فايروس كورونا المستجد، إصابتهم بتجلطات دموية في كل أعضاء الجسم تقريبا، نقلا عن صحيفة عكاظ.
وكشفت أخصائية في علم الأمراض أن عمليات التشريح التي أُجريت على الأشخاص الذين ماتوا بسبب فايروس كورونا، تساعد الأطباء على فهم كيفية تأثير المرض على الجسم، مشيرة إلى أن تخثر الدم يعد من بين أكثر النتائج أهمية، وفقا لشبكة «سي إن إن».
وأوضحت الدكتورة آمي رابكيفيتش، رئيسة قسم علم الأمراض في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، أنه من المعروف أن بعض مرضى كورونا يعانون من مشاكل تخثر الدم، لكنها وصفت درجة ومدى حدوث ذلك بأنه أمر «دراماتيكي».
وأضافت أنه في المراحل المبكرة من الوباء، لاحظ الأطباء الكثير من تخثر الدم في خطوط وأوعية كبيرة مختلفة، بحسب موقع (روسيا اليوم).
وصرحت رابكيفيتش: «ما رأيناه في تشريح الجثث كان نوعًا ما امتدادا لذلك.. لم يكن التخثر في الأوعية الكبيرة فحسب، بل أيضا في الأوعية الصغيرة».
وتابعت «كان ذلك مثيرا للاهتمام، لأنه رغم توقعنا له في الرئتين، إلا أننا وجدناه في كل عضو نظرنا إليه تقريبا في دراسة تشريح جثث الضحايا».
وقالت إن الباحثين يأملون في اكتشاف كيفية تأثير هذه الخلايا على تخثر الأوعية الصغيرة لدى مرضى كورونا.
وفوجئ علماء الأمراض بشيء لم يجدوه، وبينت أن الأطباء اعتقدوا خلال المراحل الأولى من الوباء أن الفايروس سيثير التهاب عضلة القلب، إلا أن تشريح الجثث كشف أن حالات التهاب عضلة القلب كانت منخفضة للغاية.
وأفادت رابكيفيتش بأن أحد التحليلات «هي أن فرصة أتيحت لأطباء الأمراض، لفحص أعضاء العديد من ضحايا كورونا والتحقيق في مضاعفات المرض التي تحدث»، قائلة إن الفرصة لم تكن متاحة بالفعل مع مرضى «إتش 1 إن 1» أو خلال تفشي فايروس السارس الأصلي.
مشهد صادم.. "نافورة الدم" تثير غضب سكان العاصمة البريطانية
بصحبة أعضاء الكنيست.. وزير إسرائيلي يدخل الحجر الصحي بسبب كورونا