زعمت صحيفة تايمز اوف إسرائيل في منشور على موقعها اليوم الأحد بأن مصادر فلسطينية حذرت من إنهاء الأردن اتفاق السلام القائم مع إسرائيل إذا مضت قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية، ويمكن أن يقرر إلغاءه.
وبحسب تقرير أذيع أمس السبت على القناة 13 الاسرائيلية، ذكر أن الأردن سوف يستدعي سفيره إلى عمان كخطوة أولى إذا تم ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ونقل التقرير عن مصادر لم تسمها قولها إن الأردن لا يريد اتخاذ خطوات ملموسة ما لم أو حتى يتم الإعلان عن الضم رسميا.
لكنهم قالوا إن المملكة أبلغت الفلسطينيين أن الملك عبد الله الثاني لن يمر بصمت خلال عملية الضم.
وذكرت المصادر أن من بين الخطوات المحتملة التي قد تتخذها إلغاء معاهدة السلام.
وذكرت الصحيفة العبرية أن الأردن ومصر هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان لديهما معاهدات سلام رسمية مع إسرائيل.
واستطردت أن العلاقات الدبلوماسية بين عمان والقدس، الموقعة في عام 1994 والتي وصفت عمومًا بالسلام البارد، تدهورت بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، مع عدم وجود احتفال مشترك بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاتفاق الاتفاق بين البلدين، والانتهاء الأخير الترتيبات الخاصة التي سمحت للمزارعين الإسرائيليين بالوصول بسهولة إلى قطع الأراضي داخل الأردن.
كما استدعت عمان لفترة وجيزة سفيرها احتجاجا على اعتقال مواطنين أردنيين أفرجت عنهما إسرائيل في النهاية.