طوله 570 مترا.. كويكب ضخم يخترق المدار الأرضي الأسبوع القادم

الاثنين 01 يونية 2020 | 10:12 مساءً
كتب : دينا شفيق

تتبع وكالة ناسا، كويكبا عملاقا في أطول من مبنى إمباير ستيت ، حيث ومن المقرر أن يتجاوز المدار الأرضي هذا الأسبوع.

ووفقا لصحيفة ديلي ستار، أطلقت إدارة الفضاء على الصخرة اسم 163348 (2002 NN4) ، ومن المتوقع أن تخترق المدار الأرضي يوم السبت الموافق 6 يونيو.

ويقدر العلماء طول الكويكب ما بين 250 م و 570 مترا، حيث يمكن أن أطول من مبنى إمباير ستيت الشهير الذي يصل طوله بنحو 443 مترا.

صنفت وكالة ناسا الكويكب على أنه كويكب أتين ، وهو صخرة فضائية تتبع مدارا واسعا جدا حول الشمس.

و لا يعتقد العلماء أن الكويكب سيتصادم مع الأرض، لكنهم سيراقبونه في حالة دخوله الغلاف الجوي للأرض عن طريق الصدفة.

"لا تُطاق".. العلماء يكشفون تعرض كوكب الأرض لدرجات حرارة غير متوقعة

يواجه كوكب الأرض ارتفاعا "لا يطاق" في درجات الحرارة خلال عدة عقود، في حال استمرار معدل تغير المناخ، وذلك حسب دراسة أميركية، نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط مقتطفات منها، الأحد، وقال القائمون على الدراسة من مرصد "لامونت دوهرتي للأرض" في "جامعة كولومبيا" الأميركية: "في السنوات الأخيرة، سجلت بعض المناطق، بما في ذلك الخليج وشبه القارة الهندية وبعض المناطق المكسيكية، مجموعات من الحرارة والرطوبة خارج المخططات".

وأضافت الدراسة أنه "لفترة وجيزة، وصلت بعض المدن إلى الحد الأعلى من التحمل البشري فيما يتعلق بدرجات الحرارة".

وأوضحت الدراسة أنه في حالات عديدة وصلت الظروف المحلية إلى "درجة حرارة مبللة" تبلغ 35 درجة مئوية، وهذا المقياس للحرارة والرطوبة مشابه لما تسميه تقارير الطقس المحلية "مؤشر الحرارة"، وتترجم علامة 35 درجة مبللة إلى مؤشر حرارة 71.11 درجة مئوية، ويعتقد أن هذا هو الحد الأعلى لما يمكن أن يتحمله البشر.

وتعليقا على نتائج الدراسة، قال الباحث كولين ريمون الأستاذ في مرصد لامونت دوهرتى للأرض في جامعة كولومبيا الأميركية: "يمكن للأشخاص التأقلم مع الحرارة والرطوبة إلى حد ما، كلنا نفعل ذلك، مع ضعف آلية التبريد الطبيعية في الجسم، فإن الأشخاص المعرضين لمثل هذه الحالات الشديدة يمكن أن يستسلموا لضربات الحرارة أو حتى فشل الأعضاء".

وأشار إلى أن الآثار الصحية المميتة يمكن رؤيتها من خلال التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة أقل ضررا، لافتا إلى موجة الحر القاتلة التي ضربت أوروبا عام 2003، وكان نقص تكييف الهواء في أماكن غير معتادة على هذه الحرارة أحد العوامل في الخسائر البشرية الكبيرة.

علماء يلتقطون صورًا غريبة لكوكب المشترى أثناء مرور عاصفة رعدية

بالرغم من تعافي الطبيعية.. مليار مواطن مهددين بالغرق قريبًا بسبب المحيطات

اقرأ أيضا