قال اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية، إن الجميع يعلم أن الدولة المصرية تمر بظروف استثنائية، وتواجه العديد من التحديات الصعبة التي تتطلب الاصطفاف خلف القيادة السياسية، وتأكيد توحيد الجبهة الداخلية، بما يدعم قرارات الرئيس عبدالفتاح في الحفاظ على الأمن القومي المصري.
وتابع السيد خلال اجتماع تحالف الأحزاب المصرية، مساء اليوم الأحد: "لا نشك لحظة واحدة في أن شعب مصر بجميع اتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة وجميع مؤسسات الدولة لمواجهة الخطر القادم من الغرب، والتصدي لجميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تواجه مصر داخليًا وخارجيًا".
واستكمل: "يقع على عاتقنا كأحزاب وقوى سياسية، المساهمة في تصدير تلك الصورة الإيجابية إلى العالم الخارجي لتأكيد أن مصر بلد عصية على الاختراق، وأن المصريين يزدادوا قوة وصلابة ولحمة في وقت الصعاب، كلنا جنود في معركة البقاء".
أدان التدخل التركي في ليبيا، وما صدر عن البرلمان التركي على موافقته على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
ويعد هذا مخالف قانونيا للمواثيق والأعراف الدولية، الموقعة على حكومة إحتضان عصابات الإرهاب.
وأوضح "رؤساء الأحزاب أعضاء التحالف"، أن هذة الخطوة تمثل انتهاكا للمقررات الدولية الشرعية.
وحذر "مجلس تحالف الأحزاب المصرية" من عواقب التدخل العسكري التركي في ليبيا، من حيث تهديد الأمن القومي لمصر، وإفتعال حالة من عدم الإستقرار الأمني بمنطقة البحر المتوسط، وخاصة تأثيرة على دولة ليبيا وما يصيبها من غرقها في بحر من الدماء.
كما أكد "التحالف" أن سعي الأستعمار التركي لزعزعة أمن المنطقة، يسهم في تأجيج الصراعات في المنطقة العربية، وهذا مايتطلب من المجتمع الدولي الأضطلاع بمسئولية للتصدي لهذا التطور .
وأكد "مجلس التحالف" على وقوفه بكل قوته على قلب رجل واحد داعما للرئيس عبد الفتاح السيسي، على بعد خطوة من القيادة السياسية، كي تظل مصر دولة صلبة بشعبها ورئيسها وقواتها المسلحة وشرطتها الباسله.
وأنهى تحالف الأحزاب المصرية بيانه بإعلان موافقته على أي قرار يتخذه الرئيس السيسي، بما يراه يحمي مصالح مصر وعمقها الاستيراتيجي.