أعلن مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي، أن بلاده أرسلت قوات إضافية إلى العراق لتأمين سفارة بلاده في بغداد.
وأكد إسبر، أن بلاده اتخذت إجراءات حماية مناسبة لضمان سلامة المواطنين الأمريكيين في العراق؛ بحسب وكالة "رويترز".
ودعا وزير الدفاع الأمريكي، الحكومة العراقية، للوفاء بالتزاماتها الدولية بالمساعدة في حماية الأمريكيين في العراق.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، قال مسؤولون أمريكان لوكالة "رويترز"، إنهم يتوقعون إرسال قوات أمريكية إضافية إلى العراق، في أعقاب الاحتجاجات، التي شهدها محيط السفارة الأمريكية في بغداد.
وأفادت "رويترز"، أن المسؤولين توقعوا إرسال مزيدا من قوات المارينز، إلى السفارة الأمريكية في بغداد، عقب الاحتجاجات العنيفة، التي اندلعت، في محيط السفارة.
وأضاف المسؤولون، الذين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم، إن القوات الأمريكية الإضافية، التي سيتم إرسالها إلى السفارة الأمريكية في بغداد، ستكون بأعداد قليلة، وأنها ستأتي من القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة.
واندلعت الاحتجاجات، في محيط السفارة الأمريكية، عقب قصف الطيران الأمريكي، الأحد 29 ديسمبر/ كانون الأول، مواقع للحشد الشعبي في محافظة القائم على الحدود العراقية السورية، ما أسفر عن مقتل أربعة مقاتلين بينهم مسؤول كبير، وإصابة 30 مقاتلا.
وجرى إجلاء السفير الأمريكي وموظفين في السفارة في وقت سابق اليوم، حفاظا على سلامتهم، بينما تجمع آلاف المحتجين أمام المبنى للتنديد بالضربات الجوية التي نفذتها واشنطن في العراق.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي: "إن الضربة الأمريكية على قطعاتنا العسكرية، تمت إدانتها من قبل الحكومة بأعلى المستويات واتخذت الحكومة سلسلة إجراءات وتدابير لمعالجة الوضع بما يؤمن سيادة العراق وأمن مواطنيه"، حسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأشعل أنصار "الحشد الشعبي" في العراق، حريقا في السياج الخارجي للسفارة الأمريكية في بغداد، أثناء احتجاجات بالقرب من السفارة ضد الغارات الأمريكية، التي استهدفت مواقع للحشد بالعراق وسوريا.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية صرحت بأن الرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، أكدا لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ضمان أمن وسلامة الأمريكيين في العراق.
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي ورئيس الوزراء، أن واشنطن عازمة على حماية والدفاع عن المواطنين الأمريكيين، في العراق.