كشفت الأحداث التي جرت بقرية الناصرية قبل أسبوعين، عن الجانب الأسود من وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت ملعبا لأعداء الوطن وأنصار الجماعات الإرهابية ومدعي حقوق الإنسان الذين ينفخون في نار أي مشكلة لتحرق بها استقرار الوطن.
على الرغم من أن أطراف المشاجرة جميعهم، أقروا بأنه خلاف عادي بين الجيران، وأن الشرطة قامت بدورها وألقت القبض على الجاني، إلا أن هناك من لايحبون هذه الخاتمة للقصة.
وأصدرت مطرانية بني مزار بيانا قالت فيه، إن المشاجرة سببها خلافات حياتية وقعت بين جيران بقرية الناصرية في مركز بني مزار، أسفرت عن إصابات، تم نقلها للمستشفى وتلقوا العلاج اللازم وأصبحت حالتهم مستقرة.
وأشاد البيان المطرانية بالتحرك السريع لأجهزة الأمن، التي انتقلت على الفور للقرية، وألقت القبض على الجاني، وقررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مستطردًا: "تهيب الكنيسة بأبنائها بعدم الانسياق وراء الشائعات وعدم نشر أكاذيب بدون تحري الدقة".
أحد أبرز الأسماء التي ظهرت في هذه الأزمة هي الناشطة الحقوقية عزة سليمان، التي أخذت على عاتقها بث الشائعات المتتالية، بهدف إطالة مدة الأزمة للحصول على مزيد من التمويل.
بيان الكنيسة وشهادات أطراف الأزمة أنفسهم لم يقنع الناشطة وراحت تسوق الأكاذيب.. والسؤال الآن إلى متى ستستمر أكاذيب النشطاء بلا حساب؟.