كشفت جبهة شباب الصحفيين، أن الناشطة الوهمية التي تدعي عزة سليمان، تقود مسلسل جديد من الأكاذيب ضد مصر لتشويه البلاد وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة من أجل حفنة من الدولارات الحرام الملوثة.
مؤكدة، إن عزه التي تتحدث عن ملفات حقوق الإنسان وتدعي الشرف والفضيلة هي أبعد ما تكون عن ذلك حيث أصبح الكذب شعارها وبث الفتن منهجها وإطلاق الشائعات هدفها بحثا عن تحقيق مصالح شخصية وتنفيذ لأجندات لدول كارهه لتقدم مصر ونهضتها.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية اليوم: إن بيان الكنيسة في مطرانية بني مزار بمثابة ضربة قوية وموجعة لمدعية حقوق الإنسان بعد أن كشف كذبها البين في واقعة مشاجرة عادية بين جيران مصريين في قرية ببني مزار وتم إلقاء القبض على الجاني وبعرضة على النيابة قررت حبسة 4ايام على ذمة التحقيق وعاد الهدوء للقرية والمصابين حالتهم مطمئنة ولا توجد أي مشاكل إلا في خيال عزة المريض التي سعت إلى تضليل الواقع وإطلاق الشائعات وسعيها الدائم لإثارة الفوضى مما يؤكد فبركتها و أنها تبحث فقط عن الإضرار بسمعة البلاد.
أضاف طوالة إن وعي قيادة الكنيسة وسرعة ردها بتكذيب الواقعة التي سعي رامي كامل لاثارتها وواد الفتنة في مهدها مما يكشف غباء وتأمر من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان. أشار رئيس الجبهة إلى إن دكاكين حقوق الإنسان أصبحت تحولت إلى وسيلة للتلاعب بمقدرات الشعب في أيدي أعداء الوطن.