قالت نرمين الدمرداش، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية، إن قطاع التعليم الفني المصري والحرف اليدوية شهد مؤخرًا طفرة كبيرة ونقلة نوعية غير مسبوقه منذ أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، خاصة وأنه يضع على رأس أولوياته ملف التعليم، والدليل على ذلك حرص الوزارة على تدشين مدرسة للحُلي والمجوهرات والتركيز على الصناعات اليدوية والمعارض الخاصة بالحرف اليدوية.
وأوضحت "الدمرداش" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن افتتاح وزارة التربية والتعليم مثل هذه المدارس التكنولوجيا التطبيقية بمدينة العبور سيؤثر بالإيجاب على قطاع الحرف اليدوية بأكلمها، ليس فقط ذلك وإنما يساهم في أن تصبح صناعة الحلي جزءا من موارد الدولة؛ ليعطي رسالة أمل وتشجيع لأصحاب المحلات التي تم غلقها خلال السنوات الماضية بسبب تدهور السياحة المصرية أن يتم فتحها من جديد.
وأكدت أن صناعة الحلي تعتمد عليها اقتصاديات العديد من الدول من بينها إيطاليا، وبالرغم من ذلك إلا أن مصر تعاني من عدم وجود حرفيين مدربين بشكل كامل، مشيرة إلى أن حرص الدولة على تدشين مدارس تكنولوجيا تطبيقية يؤكد اختفاء تلك الأزمات من على أرض الواقع.
وطالبت عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية، تحويل قطاع الحرف اليدوية من القطاع الغير رسمي إلى الرسمي، وفرض الضرائب، مما يؤثر على الاقتصاد المصري والإصلاح الاقتصادي.