قالت الدكتورة أشجان نبيل، استشاري العلاقات الإنسانية، إن فكرة العنف ضد المرأة بدأت في أوروبا مع ظهور الحركات النسوية، حيث إن الحركات النسوية قامت على أهداف صحيحة ولكن أساس خاطئ، لأن أهداف هذه الحركات هو أن المرأة كانت مضطهدة ولم تأخذ حقها في التعليم والصحة وغرها، بينما أساس هذه الحركات كانت تهدف للتمييز بين الجنسيين.
وأضافت "نبيل"، خلال حوارها في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، أن الحركات التنويرية التي دخلت مصر في التسعينيات هي وراء القضاء على ظاهرة الفتيات المحرومة من التعليم وختان الإناث وحرمان المرأة من الميراث، مستطردة: "دلوقتي السيدات واخده حقهم في التعليم وتسافر وتيجي ده كان عيب زمان، دلوقتي بقت في مناصب كثيرة ومتعددة، ولها صوت وليها تمثيل في البرلمان وفي الحكومة".
وأشارت إلى أن مفهوم العنف ضد المرأة يتم تفسيره بين المواطنين بطريقتين لا ثالث لهما، الأول تعرض المرأة للضرب من زوجها رغم أنها قد تتعرض للضرب من شقيقها أو والدها، والتفسير الثاني هو التحرش الجنسي، مضيفة :" التفسيرات دي خلقت نوع من العنصرية، احنا لما مميزنا طرف عن طرف القضية فقدت معناها العنف موجود في كل العالم".
وتابعت: "فرنسا من الدول المتقدمة أهي والسلوك فيها حضاري كل 7 دقائق يتم اغتصاب سيدة في فرنسا، العنف مش في مصر بس، احنا بنشوفه اوفر لأننا في الدول العربية الأكثر كثافة في المنطقة العربية".