قام أعضاء من الاتحاد العام للمصريين بالخارج بالسعودية وبعض رموز الجالية، بزيارة دار الرعاية الاجتماعية بالرياض، والذي كان في استقبالهم وليد الدوسري مدير الدار ونائبه فيصل العتيبي و اسماء الدوسري المشرف على قسم النساء والدكتورة مزنه الجريد الإستشارية الأسرية.
وقال عادل حنفي، نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج والمتحدث الرسمي بالسعودية، إن الدار يستقبل جميع حالات الإيذاء سواء إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الجسدية أو التهديد به، أو ما يرتكبه شخص تجاه آخر ، متجاوزاً بذلك حدود ما له من ولاية عليه، أو سلطة أو مسؤولية أو بسبب مايربطهما من علاقة أسرية أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية وذلك حسب النظام واللوائح التي تنظمها وزارة العمل والتنمية الإجتماعية السعودية.
وأوضح حنفي، أن الدار تقوم يمجهود كبير وواضح تجاه المقيمين بها، لافتًا إلى أن جميع الحضور اشادوا بالعلاقات المتميزة والتعاون الذي تشهده البلدين تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
من جانبه أوضح مدير الدار، أن الخدمات التي يتم تقديمها للحالات لا تقتصر على من يحملون الجنسية السعودية بل تشمل جميع الجنسيات المقيمة على أراضي المملكة، موضحًا أن من أهم المشاكل التي تواجهنا ممن يحملون الجنسية المصرية هي مشكلة العنف الأسري من قبل الزوج.
وتابع: "تستقبل الدار هذه الحالات اقامة كاملة لمدة ثلاث شهور حتى تنتهي المشكلة، ولا مانع لدى الدار من زيادة المدة في بعض الاحيان وقد تصل إلى عام".
من جانبها، أفادت الجريد، أن من بين الحالات التي يتم استقبالها رجال ايضًا، موضحة أنهم يتعرضون ايضا لعنف أسري من قبل زوجاتهم او ابنائهم لمن تاجوزت اعمارهم الستين او لذوي الإحتياجات الخاصة لينالوا الرعاية الكاملة داخل الدار.
وفي نهاية اللقاء قدم الاتحاد لمدير الدار وليد الدوسري خطاب شكر وشهادة تقدير كما قدم للدكتورة مزنه الجريد درع الإتحاد، وذلك على المجهودات التي يقومون بها خاصة وان اغلب الحالات المصرية والتي اكثرها تعقيدا كانت مسؤلة عن استقبالها ومتابعتها.