ذكرت قناة "العربية" أن عشرات الآلاف من اللبنانيين توافدوا إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح وسط العاصمة بيروت.
وفي الوقت نفسه، تجمع عدد كبير من أهالي النبطية أمام سرايا النبطية، بالتزامن مع الاحتجاجات التي تعّم لبنان، وقطعت الطريق التي تربط النبطية بمرجعيون، وتحديدا مثلث دير ميماس القليعة كفركلا، بالأتربة والحجارة، ووعد المعتصمون بعدم إشعال الإطارات، حسبما ذكر موقع جريدة "النهار" اللبنانية.
وكان المعتصمون فتحوا الطريق لمدة ساعتين ظهرًا بعد تدخل بعض الأحزاب، ولبى المعتصمون طلبهم تلبية لتسهيل مرور الناس، ولكنهم أعادوا قطعها التزامًا منهم بمطالبهم بسقوط الحكومة واستقالة رئيس الجمهورية والمجلس النيابي.
وعلى أنغام الأناشيد الوطنية انطلقت التظاهرة المركزية في النبيطة داخل أحياء المدينة.
وكشفت صحيفة "النهار" اللبنانية عن أنه على رغم عدم وجود اتصالات مباشرة ما بين القصر الرئاسي وبيت الوسط، فإن مهلة الـ 72 ساعة التي أعطاها سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني أخذت على محمل الجد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك وسطاء دخلوا على خط التهدئة، ومهدوا للقاءات التي يعقدها الحريري مع الأحزاب السياسية اليوم، على أن تتم بنتيجتها الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء غدا الأحد، في قصر بعبدا، تتخذ فيها سلسلة قرارات إصلاحية حقيقية تخفف احتقان الشارع، وتعطي رسالة إيجابية إلى الخارج، وتسبق افتتاح الأسواق المالية صباح بعد غد الاثنين، فتجنب البلاد هزة مالية وارتفاعا كبيرا في سعر صرف الدولار لا يعود معه ممكنا ضبط الشارع.