كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موجة من الجدل، بعدما عبّر علنا عن خيبة أمله الشديدة من رد فعل السفارة الأمريكية في كييف تجاه الضربة الصاروخية الروسية الأخيرة على مدينة كريفي ريه، مسقط رأسه، والتي أودت بحياة 18 مدنيًا، بينهم 9 أطفال.
ولم يخفي زيلينسكي غضبه، وكتب عبر حسابه على منصة "إكس" أن رد السفارة الأمريكية جاء "ضعيفًا ومخيبًا للآمال"، مضيفًا بلغة مباشرة: دولة بهذه القوة، شعب بهذه العظمة، لكنهم يخافون حتى من نطق اسم القاتل روسيا.
صمت أميركي في وجه صواريخ روسية
اختارت السفارة الأميركية الصمت الحذر، مكتفيةً بالتعبير عن "الفزع" دون الإشارة إلى روسيا كطرف منفذ، فهذا التردد أغضب الرئيس الأوكراني، الذي رأى في غياب الإدانة الصريحة تشجيعًا ضمنيًا لموسكو على الاستمرار في حربها.
وقال زيلينسكي في كلمته، الصمت أمام مذبحة أطفال بصاروخ باليستي هو تواطؤ غير مباشر الضعف لا يوقف الحروب، بل يغذيها.