قال الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، إن إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة لديها في جعبتها الكثير والكثير من قصص البطولات التي تحتاج إلى تكرار مثل فيلم "الممر"، مشيرا إلى أنه عمل درامي ناجح بكل المقاييس.
وأضاف الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي": الأعمال الدرامية توصل رسالة تعجز ألسنة الخطباء والوعاظ والأدباء والإعلاميين عن إيصالها للناس، والعمل الدرامي بطبيعته يتسلل من الوريد مباشرة إلى موطن العقل، موضحا أن كلمة تمثيل تعني ضرب المثل وهو الأمر الذي يجذب ويشوق النفس.
وواصل عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف: "القرآن الكريم ملئ بما يسمى الأمثال، والتمثيل موجود ومعروف تاريخيا ولغويا وعربيا قبل نزول القرآن الكريم، والتمثيل من الأشياء المطلوبة جدا، عشان كده عندما نقرأ قصة قرآنية ينتابنا حالة من حالات الخيال ليست متواجدة في الآيات التشريعية أو العقدية"، منوها إلى أن الآيات القرآنية تنقسم إلى 3 أنواع، هم الآيات التي تتحدث عن العقيدة والتشريع والقصص، مستطردا: "القسم المشوق الأقرب إلى الخيال في النفس الإنسانية هي الآيات التي تتحدث عن العقيدة"، مستكملا: "القصص فيها تسلية وعبرة وتوجيه أخلاقي في غاية الأهمية والضرورة وياريت نكثر من ذلك".
وأردف: "فيلم الممر أكيد متكلف ملايين، بس الشئ المطمئن، أنه غطى تكلفته وحقق أرباح شديدة جدا عند عرضه في دور السينما، وتصدر وتسيد على باقي الأفلام المعروضة في دور العرض وقتها"، مطالبا أجهزة الدولة بإجراء استطلاع رأي في الشارع المصري عن تأثير فيلم الممر على المصريين.