يشارك وفد من شباب حزب الحركة الوطنية المصرية في المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ويضم وفد الحزب: " محمد عزمي الامين العام المساعد وامين شباب الجمهورية لحزب الحركة الوطنية المصرية، والدكتور نور الشيخ أمين التدريب والتثقيف بحزب الحركة الوطنية المصرية، والدكتور أحمد نشأت الأمين المساعد لأمانة شباب الجمهورية بالحزب، وعمر عبد العزيز أمين شباب الحزب بمحافظة المنوفية " .
وأكد محمد عزمي أمين شباب الحركة الوطنية، أن المؤتمر يُعد منصة تفاعلية بين الرئيس وشباب مصر، مشبراً إلى أن تلك المنصة وصلت للعالمية خاصة وأن كثير من الدول في بعض بلدان العالم بدأت تكرر ذات التجربة؛ نظراً لما تحدثه من حالة حراك سياسي قائم على المصارحة والمكاشفة ومناقشة كل ما يحدث علي أرض مصر من فاعليات ومشروعات وإصلاحات سواء علي المستوي الاقتصادي او السياسي .
وتابع عزمي قائلاً: "إن أهم ما يميز المؤتمر الوطني للشباب هو ما يخلقة من فرص حقيقية واقعية للحوار البناء، حيث أنه يساهم في التعرف على طرق ومحاور تفكير الشباب وأطروحاتهم، بما يدعم التواصل بين الدولة المصرية و شبابها خاصة وأن أعداد الحضور في المؤتمر تتجاوز الـ 1600 مشارك غالبيتهم من شباب مصر المخلصين .
ومن جانبه، قال الدكتور نور الشيخ أمين التدريب والتثقيف بالحزب، أن رسالتنا واضحة في هذا المؤتمر رسالة مفادها أن مصر حكومة وشعب على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية، وأنه لا مكان بيننا لمن يريد أن يزرع الفتن أو يروج الإشاعات أو ينال من استقرار ووحدة المصريين بأفعال وأقوال عبثية لم ولن تحرك ساكناً في الداخل المصري.
وأردف الدكتور نور الشيخ موضحاً أن محاور المؤتمر تدور في ثلاث جلسات اعتقد من وجهة نطري أن جلسة " اسأل الرئيس " تعد الجلسة الأهم والأبرز جراء ما تشهده من تفاعل وتأثير وتواصل بشكل مباشر بين الرئيس وشباب مصر وقيامه بالرد على أسئلة واستفسارات الشباب، بما يُثري حالة الحوار والنقاش ويرفع من معدلات الوعي العام لحقيقة ما يدور في البلاد من مشروعات وإصلاحات ولعل الإعداد الكبيرة المشاركة تمثل كافة شرائح وقطاعات الشباب في الدولة المصرية من الجامعات والرياضيين والمثقفين والإعلاميين والأحزاب، وذلك يعطي مساحة أوسع وأرحب للتفاعل والنقاش الجاد .
وأضاف الدكتور أحمد نشات الأمين العام المساعد لأمانة شباب الجمهورية بالحركة الوطنية المصرية، أن فكرة المؤتمر من الأساس فكرة إبداعية مبتكرة تحسب للقيادة السياسية وكل مرة تشهد الفكرة تطوراً إيجابياً ملحوظاً ولم تعد مناقشاته تقتصر على قضايا الشباب فقط بل تطورت إلى قضايا المجتمع ككل بكل ما فيه من تفاعلات .
وتابع نشأت قائلاً: "دائماً تفرز تلك المناقشات مقترحات ورؤي وحلول مبتكرة لحل كالة المشكلات المختلفة التي تواجه الدولة وينجم عن المؤتمر أيضاً توصيات توضع دوماً في الاعتبار وتكون محل متابعة وتنفيذ من جانب المسؤولون التنفيذيين".
وأوضح عمر عبد العزيز أمين شباب حزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة المنوفية، أن المؤتمر وجلساته ومناقشاته بات بمثابة مفرخة للقيادات ومن خلاله يمكن اكتشاف عدد من الكوادر التي تصلح أن تتولي أماكن القيادة، مشدداً على أن التفاف الشباب حول الرئيس في تلك المؤتمرات تؤكد مدى ما يتمتع به من شعبية وحب وتأييد ببن قطاع الشباب الذي يعد الفئة الأكبر والأبرز في المجتمع المصري.
وشدد عبد العزيز على أن شباب مصر باتوا الآن شركاء في القرار المصري بما يقدمونه من رؤي وآراء ومقترحات خلال جلسات الحوار مع رئيس الجمهورية وتلك الحالة الحوارية بلا شك أعطتنا الأمل في أن نكون بالفعل شركاء أساسيين وفاعلين فى صنع مستقبل بلدنا مصر خاصة وأن شعار جلسات الحوار هو : " لا خطوط حمراء " .