قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إنه من غير الممكن تسوية مشاكل البلاد من قبل الأعداء، مؤكد أن لا أحد يتفاوض مع أمريكا.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن سلامي قوله "أعظم أمنية لدى الرئيس الأمريكي هو أن يجلس لدقائق في حوار مع أحد المسؤولين الإيرانيين"، مشيرا إلى أن الأعداء لمسوا كيف تحولت إيران الى مذبح لإجراءات الحظر الاقتصادية.
ولفت اللواء سلامي، في كلمة أمام أعضاء حرس الثورة، إلى أن أمريكا تجد أن استعادة هيبتها المفقودة يمكن أن تتحقق من خلال إعادة المباحثات مع المسؤولين الإيرانيين.
وأضاف "آمال الرئيس الأمريكي تتلخص في الجلوس ولو لدقائق مع أحد المسؤولين الإيرانيين، بالطبع لن يحاوره أحد وأن الجميع يعلمون بأن المباحثات تعني اللعب في ساحة العدو ولا أحد سيساعد العدو على تحقيق هدفه مثلما لا يساعدنا العدو على حل مشاكلنا".
وتابع قائد الحرس الثوري "الحل ينبع من صلب إرادتنا واعتقاداتنا. وجميع الشروط الإثنى عشر التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي أصبحت في مزبلة التاريخ".