قالت النائبة بسنت فهمي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية والخبيرة المصرفية، إنها لا ترحب بفكرة تخفيض سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "فهمي" لـ"بلدنا اليوم" أن رفضها له عدة أسباب أولها أن شهادات قناة السويس سيتم استحقاقها في سبتمبر المقبل وهذا مبلغ ضخم للغاية، وهذا المبلغ كان هناك الكثير من الناس الذي كانوا يعيشون على العائد من هذا المبلغ، إضافة إلى أن من اشترى الشهادات باع الدولارات وقام بشراء هذه الشهادات، وهنا أنا أخشى من العودة من جديد لشراء دولارات من السوق من جديد.
وتابعت الخبيرة المصرفية أنه في ظل هذه الظروف الصعبة لا يصح أن يحصل الناس على عائد منخفض من الشهادات، وهنا أخشى أن تنشط شركات توظيف الأموال من جديد، موضحة أن من يتحدث عن تخفيض الفائدة لجذب الاستثمار فالأخير لا يتوقف على الفائدة.
وذكرت "فهمي" أن التضخم انخفض بالفعل، لكنه لا يتضمن أسعار الفواكه والخضراوات بداخله وهي مرتبطة بالمواطن العادي، وبالتالي فهناك الكثير من العوائق وعلى رأسها النواحي الاجتماعية ورأي أنه من الأنسب تثبيتها.
وعن فرض ضريبة على التجارة الإلكترونية والمعاملات التي تتم عبر الفيسبوك، قالت "فهمي": "أنت حاليا تشجع الناس للعمل من منازلهم وفي القطاع الخاص وأنت تعفي المشروعات الضخمة من الضرائب ثم تأتي على المشروعات الصغيرة وعلى من يعمل في منزله وتفرض عليه ضرائب فهذا أمر غير منطقي في نهاية المطاف".
وتابعت الخبيرة الاقتصادية أن المشروعات الضخمة الـ 1%منها يدر على الدولة ملايين نقدم لها إعفاءات ضريبية، ثم أتي على ناس تعمل من منازلها كي تحصل على لقمة العيش وأفرض عليها ضريبة فهذا أمر يحتاج إلى إعادة دراسة من جديد.
وتساءلت عن قيمة الأموال التي ستحصل عليها من فرض هذه الضريبة فهي لن تصل إلى مبلغ ضخم، خصوصًا وأن من يعمل فيها أصحاب المواهب كالطباخين والمصممين وغيرهم، مشيرة إلى أن الدولة تشجع الشباب على العمل في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فبالتالي يجب أن تقدم لهم دعم ولا تفرض ضريبة عليهم.