قال المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، إن وزارة الهجرة، نجحت في تجميع عدد كبير من المصريين في الخارج، وقياداتهم، في المؤتمر الأول للكيانات المصرية في الخارج، واصفًا لقاء الجاليات ببعضها البعض، بـ"العُرس".
وأضاف علي، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، أن كثير من أبناء مصر في الخارج والكيانات المشاركة في المؤتمر أعربت عن سعادتها لكونه فرصة لالتقاء جميع الجاليات المصرية حول العالم ببعضهم البعض، موضحًا: "وهو إحساس بالوحدة الوطنية ، كون مصريي الخارج يشكلون الظهير المصري للحكومة المصرية".
وطلب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج، تقنين أوضاع الكيانات المصرية في الخارج، للتأكد من وجودهم طبقا لقوانين البلد والأمن القومي، مطالبًا الكيانات الانضمام للاتحاد لتقويته، وأن يكون حائط الصد والمعبر عن مصريين الخارج في كيان واحد، وهو النجاح الحقيقي للمؤتمر.
وفيما يخص أهم مطالب الاتحاد، لفت إلى ضرورة توفير الدعم القانوني، للجالية المصرية الموجودة في دول الخليج، "أنا مش عاوز واحد يحصلة اي مشكلة ، ويصعب تدخل السفارة، أو توكيل محامي، ويصبح أمره في يد الأمن، ولذا فهناك حاجة ملحة إلى تفعيل الدعم القانوني، ووجود محامي مهمته الدفاع عن المصريين في الخارج، في حالة تعرضهم إلى القبض أو الحبس".
كما طالب بضرورة أن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة، تحت شروط نظامية معروفة ومنتقاه، حتى يحصل على مقعد البرلمان، ممثلين حقيقيين للمصريين في الخارج، قائلا: "أنادي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن يكون التعيين في الشورى أو التعيين في مجلس النواب، من الأشخاص الأكثر دراية بمشاكل واهتمامات المصريين في الخارج، ومن الممكن الاستعانة بها لترشيح النواب، التي ستعمل على تحقيق أماني وطموحات أبناء مصر في الخارج".
ونوّه "علي"، إلى أن ثورة 30 يونيو، أنقذت العالم العربي من الضياع وليست مصر وحدها، بقيادة الرئيس، الذي أعاد للمصريين هيبتهم، مشيرًا إلى أن هناك توجه عام من الدولة المصرية، بالنظر إلى المصريين في الخارج، نظرة ثقة كوننا حائط الصد لمصر في الخارج.