بعد الأخبار التي انتشرت حول سعي التابعين للحركة المدنية بتنفيذ مبادرة جديدة للإخوان، انتشرت عدة مخاوف بأوساط نواب 25/30، وشباب الأحزاب السياسية من إصرار قيادات الحركة على العمل لصالح الجماعة الإرهابية وتلبية كآفة احتياجاتها وتكليفاتها، عن طريق تشكيل كيان جديد لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
فبرزت مساعى الحركة المدنية وباتت واضحة عن طريق تنفيذ مبادرة الهارب أيمن نور، والتي أكدت الاتهامات التي لطالما حاولت الحركة مرارا التهرب منها بشأن عمالتها لدى الجناعة الإرهابية.
وبرزت عدة أسئلة هنا هل تستطيع الحركة استدراج شباب الأحزاب وبعض النواب، بالرغم من علمهم بخلفيات مساعي الحركة والتكليفات الصادرة لها من الخارج؟.