فوجئت لجنة الرياضة بحزب الوفد وجماهير الكرة المصرية، بإعلان اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأفريقية عن أسعار تذاكر البطولة بصورة مبالغ فيها، مما أثار استياء المصريين، خاصة جمهور كرة القدم.
وعقدت اللجنة اجتماعًا طارئًا برئاسة عباس حزين سكرتير عام مساعد الحزب وعضو الهيئة العليا، اليوم، 30 أبريل 2019، بمقر الحزب لتدرس الأمر وردود الفعل حول هذا القرار، واستعرضت جميع الملابسات الخاصة به، وفق ما تم تداوله والإعلان عنه، وتؤكد اللجنة على الآتي:
أولًا: إن أسعار التذاكر لا تتناسب مع دخل أغلبية المصريين، خاصة الشباب وهم الجمهور الحقيقي لكرة القدم، ومن يقف خلف المنتخب القومي في كل المناسبات.
ثانيًا: إن هذه الأسعار تهدف إلى إقصاء شرائح معينة من جماهير الشعب المصري عن الذهاب إلى الملاعب لمساندة المنتخب الوطني، مما يفقده الحماس في الملعب.
ثالثًا: ستؤدي هذه الأسعار إلى إحجام المصريين عن حضور باقي مباريات البطولة للمنتخبات الأخرى، وهو عكس ما أعلنته اللجنة المنظمة بأنها تريد أن تكون جميع الملاعب مملؤة بالجماهير، لتحسين صورة مصر في الخارج، وترسل رسالة توضح استقرار مصر.
رابعًا: تؤكد اللجنة أن خلو الملاعب من الجماهير سيكون رسالة سلبية للمجتمع الدولي، خاصة الأمن والسياحة التي تبذل الدولة المصرية جهودًا جبارة لاستعادتها وإنعاشها مرة أخرى، كما ستكرس ظاهرة غياب الجماهير عن البطولات المحلية التي تحول إلى مسرح بلا جمهور.
خامسا: تطالب لجنة الرياضة بحزب الوفد وزير الشباب والرياضة بالتدخل السريع بصفته المسئول الحكومي في هذه البطولة، لمخاطبة الاتحادين المصري والأفريقي لكرة القدم، لإعادة النظر في أسعار التذاكر بجميع فئاتها وتخفيضها، للتناسب مع مستوى جماهير الكرة المصرية، كما تدعو اللجنة المنظمة إلى إعادة النظر في أسعار الخدمات التي ستقدم في ملاعب البطولة للجماهير من مشروبات ومأكولات وخلافه.
ولجنة الرياضة بحزب الوفد حريصة على نجاح هذه البطولة حتى تظهر الدولة المصرية بأبهى صورة أمام جماهير الكرة في العالم، وهم الأغلبية العظمى من محبي الرياضة، وتطالب الجميع بالتكاتف حتى تخرج البطولة كنموذج مميز للبطولات الرياضية في العالم يتم محاكاته في كل مكان، خاصة أن كرة القدم هي اللغة التي يتحدث بها العالم كله، ويتنفس بها الجماهير الرياضية.