شهد المؤتمر الصحفي للحركة المدنية، تضاربا غير مسبوق ( تلجأ قيادات الحركة بمحاولة ترهيب الصحفيين بشكايتهم لوسائل الإعلام الأجنبية.. وتعود لنفي عمالتهم واستقوائهم بالخارج)، وكل ذلك لفشلهم في مواجهة أسئلة واستفسارات الصحفيين المنطقية والمهنية حول عمالة الحركة لجماعة الإخوان وحقيقة تلقيهم الأموال من الخارج.
وتورطت الحركة المدنية، في تهم التربح وتلقي التمويلات والعمالة لجماعة الإخوان الإرهابية، والدليل على ذلك تغيبها عن المؤتمر الصحفي الذي تنظمه، فأين قيادات الحركة ومتحدثها الرسمي ( محمد سامي - محمد فريد زهران - حمدين صباحي - محمد أنور السادات - مجدي عبد الحميد فرج بلال ).
وعقدت الحركة المدنية الديمقراطية صباح اليوم، مؤتمرا صحفيا بشأن موقفها من التعديلات الدستورية وفشلت الحركة من خلاله فى توجيه الحاضرين بالمؤتمر للتصويت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بـ "لا".