قال المستشار عصام هلال، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن على مستوى الجمهورية، إن الاستحقاق القادم يحتاج إلى جهد من كافة أعضاء الحزب، لأن الحزب سيحصد إيجابيات وسلبيات الاستفتاء القادم باعتباره القوي السياسية الأولي في مصر في هذه الآونة، مضيفًا أن هذه المرحلة غير مسموح فيها بإقصاء أي أحد لذلك لا يتم تقديم برنامج الوحدات الحزبية، حتي تتكاتف جميع الأمانات وتعمل كفرد واحد من أجل تحقيق أهداف هذه المرحلة والتي تبرهن للجميع أن مصر قادرة بأبنائها، وكذلك تعزز تصدر حزب مستقبل وطن للمشهد السياسي، مضيفًا أنه عقب الانتهاء من التعديلات سيكون هناك إعادة تقييم داخل الحزب، مشيرًا أن معيار التقييم هو العمل.
وأوضح، خلال لقائه اليوم بأمانة مستقيل وطن بالبحيرة، أن الحزب يمتلك العديد من الكوادر والقيادات التي تؤهله لتصدر العمل السياسي والحزبي علي مستوي الجمهورية، مشيرًا إلى أن العمل الحزبي لم يعد واجهة كما كان بل أصبح عمل شاق، حيث أن كل قيادة تضحي بمالها ووقتها وجهدها من أجل إنجاح هذا الحزب، وعلي الجميع التفاخر بانتمائه له حيث أنه أصبح في فترة وجيزة متصدر المشهد السياسي علي مستوي الجمهورية، كما أنه الأكثر انتشارًا حيث يمتلك 6200 وحدة حزبية متضمنة كل محافظات مصر.
وتناولت كلمة أمين التنظيم بالبحيرة عدة محاور، ومنها الحديث عن الدستور والتعديلات المقترحة، والتي تصمنت أن الدستور عمل بشرى قابل للتعديل وليس قرآنًا أو أنجيلًا، والعمل البشرى قد يتخلله بعض الاخطاء والنواقص ، والتي تعد أسبابا أساسية للعمل علي تعديل هذه الأخطاء، حيث أرجع السبب فى هذا الخطأ لمتغيرات عدة كان منها عامل الزمن وأحداث الوقت، وكذلك اختلاف الجمعية التأسيسية فى دستور 2014، عن العامل الزمنى والجمعية التأسيسية لدستور 2019.
وذكر أمين التنظيم أن اللجنة التأسيسية لدستور 2014 كان الغالب عليها أن تكون الفترة الرئاسية 6 سنوات، ولكن خرج منها صوت بجعلها 4 سنوات ولكن كان هناك تخوف من أن يكون الرئيس ضعيف ولا يستطيع إدارة الدولة، لافتًا إلى أن المادة الانتقالية تعطى الحق للرئيس السيسي فى الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، ولا تعطه حق رئاسة الجمهورية، حيث أن الشعب هو صاحب القرار، متسائلاً هل هناك شخص يقدر علي قيادة مصر الفترة القادمة أهلته القوي السياسية لذلك .
وفي ذات السياق تحدث أمين التنظيم عن مادة الهيئات القضائية، مفيدًا أن النص الخاص بهذه المادة انتقل من القانون إلى الدستور حيث أنها تختص بتنظيم الشئون الإدارية الخاصة بالهيئات القضائية من ترقيات، مضيفًا أن المادة تتضمن اختصاص القوات المسلحة بحماية مدنية الدولة وذكر الفرق بين المدينة والعلمانية، حيث يسعي الحزب لجعل الدولة مدينة وليست علمانية كما يتوهم أعداء الوطن.
وحضر اللقاء النائب محمود سعد، أمين المهنين المركزي، ومحمد عمار أمين العمل الجماهيري، والنائب محمد زين الدين امين المحافظة ومحمد وجيه أمين تنظيم المحافظة، وهيئة مكتب المحافظة وامناء التنظيم للمراكز ومنسقي مجموعات العمل بالوحدات الحزبية.