تلجأ الحركة المدنية الديمقراطية، العصابات التي تقوم بخطف الشعوب لتنفيذ مخططاتها وأفكارها في المجتمع المصري، من خلال الترويج لهم عبر وسائل إعلام خارجية إخوانية التي تبث من الخارج بشكل من الخداع الإعلامي للجماعات الإرهابية.
الخداع الإعلامي لتلك الحركة التي تتعاون مع الجماعة الإرهابية، بكل شكل ولون انتشر من خلال أبواقها بالخارج، وذلك من خلال استخدام شخصيات أو حركات معينة لنشر أفكارهم والإدعاءات الكاذبة حول المصالحة والحوار مع الدولة.
فأصبحت الحركة المدنية تتعاون مع هذه الجماعة التي توفر كل الوسائل للحركات المدنية وشخصياتها لنقل نفس الكلام والأحاديث التى تردد بين الحين والآخر عبر فضائيات الإخوان ومواقعهم فى الخارج .
تلك الحركة المدنية المدعيين أنهم حركات مدنية وسياسية من أجل خداع المواطنين، وذلك لإظهار صورة الجماعة بأنها موجودة فى الساحة السياسية .