خففت الوساطة المصرية حالة تراشق الصواريخ بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذي بدأ منذ صباح اليوم، وكانت الشرارة الأولى حينما أطلقت قوات المقاومة الفلسطينية صاروخًا تجاوز تل أبيب وسقط شمال المدينة، وأصاب 7 إسرائيلين بعدما سقط على منزلين، وهذا كان خير مثال على فشل منظومة القبة الحديدة وسهولة اختراقها من جانب صواريخ المقاومة.
وترقب الجميع رد الجانب الإسرائيلي بعدما توعد جيش الإحتلال الإسرائيلي بالرد، وبدأ في حشد قواته بطول الحدود وحذرت حركة حماس الجيش الإسرائيلي بأن يمس المقاومة أو حركة حماس أو إرتكاب أي حماقات، وأنها قادرة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وخلال هذا الوقت يقاتل الجانب الإسرائيلي لاقتراب الانتخابات العامة، والتي من المقرر إقامتها بعد إسبوعين، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو، متواجد في العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء حليفه الأكبر دونالد ترامب.
رد الجانب الإسرائيلي
بدأ سلاح الجو التابع لقوات الاحتلال بشن غارات على أماكن متفرقة داخل وخارج قطاع غزة، واستهدفت الغارات مواقع تابعة لقوات المقاومة وحركة حماس، حتي وصل العدوان إلى تدمير مكتب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وإصابة عدد من الصواريخ في مناطق زراعية وأسفر عن القصف إصابة 6 فلسطينيين بجروح.
رد المقاومة
ردت المقاومة الفلسطينية بقوة على الصواريخ بإطلاق أكثر من 30 صاروخ تجاة المستوطنات الإسرائيلية، ودوت صافرات الإنذار في معظم أنحاء إسرائيل، وأسفرت عن إصابة 2 من المستوطنين، بعدما نجحت بعض الصواريخ في الوصول إلى منازل المستوطنين.
الوساطة المصرية
قامت السلطات المصرية بالتدخل لوقت إطلاق الصواريخ بين الجانبين، ونجحت في وقف إطلاث النيران لأكثر من ساعة، ولكن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بخرق الهدنة واستهدفت مواقع داخل قطاع غزة، وردت عليها مقاومة بإطلاق صواريخ.
وتأتي هذه الأحداث تزامنًا مع إعلان الرئيس ترامب اليوم اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية.