صرح الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، وعضو تحالف الأحزاب المصرية، بأن المنظمات الحقوقية الأجنبية تهاجم مصر وتكيل الاتهامات لها بخصوص قضية ملك الكاشف والتي أثير مؤخرا جدلا عن مثليتها الجنسية في صفحات السوشيال ميديا بعد اتهامها بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها واستخدام حساب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للإخلال بالنظام العام والتى قررت نيابة أمن الدولية العليا حبسها 15 يوما على ذمة التحقيق.
وقال "أبو العطا"، في بيان له، إن تلك الصفحات والمنظمات هي التي روجت لمثليتها الجنسية وأثارت ضجة عن المكان الذي يجب حبسها فيه على ذمة القضية نظرا لنوعها الجنسي غير المعروف هل هي ذكر أم أنثى، وناشدوا النيابة العامة لتحري الأمر وإصدار قرارها؛ الأمر الذي أدى إلى خضوعها لكشف طبي لتحديد هويتها الجنسية وهو الحق الكامل للسلطات المصرية والقضائية دون تدخل من أى منظمات أجنبية.
واستنكر "أبو العطا" إصرار تلك المنظمات وعلى رأسها "هيومان رايتس ووتش" على إثارة الرأي العام الدولي ضد السلطات المصرية في الوقت الذى تغض الطرف فيه عن ممارسات حكومات أجنبية أخرى تنتهك حقوق الإنسان.
وأكد أن القانون المصري لا يعترف بالمثلية الجنسية التي حرمتها الشرائع والديانات السماوية، وأن من يدعون بالمثلية الجنسية ليس لهم حقوق في الدستور أو القانون المصري تبيح لهم ممارسة المثلية في المجتمع المصري الشرقي الذي له عادات وتقاليد وأصول لا تسمح بذلك.
وأشار إلى أن مصر تعتبر المثلية الجنسية مرضا نفسيا، موضحا أنها اضطراب فى الهوية الجنسية ويجب خضوع من يعانى منها للعلاج النفسي داخل مصحات الصحة النفسية.