ترغب العديد من السيدات أن يساعدها زوجها في الأعمال المنزلية، وكثيرًا ما تقابل هذه الرغبة بالرفض، ولكن هناك دراسة كندية أجريت بجامعة "يسترن أونتاريو"، تؤكد أن الأزواج الذين يتعاونون مع زوجاتهم في أعمال المنزل ورعاية الأطفال، يحصلون على مميزات في علاقتهم الحميمة.
وبحسب الدراسة فإن المرأة التي يساعدها زوجها تحظى بقدر كافٍ من الاسترخاء، ما يؤدي إلى الاستمتاع بالنشاط الجنسي مع زوجها على عكس المرأة التي تحمل الكثير من المهام والأعباء على عاتقها، وأجرى الباحثون مسحا لأدمغة رجال ونساء بالتصوير المقطعي، أثناء عملية الاستجابة الجنسية، ولاحظوا أن أجزاء مخ الأنثى المسؤولة عن معالجة القلق والخوف والانفعال تقل خلال النشاط الجنسي.
وأكد "جيرت هولستيج"، أحد الأطباء المشاركين في الدراسة، "إن الخمود يعني التحرر من كل المخاوف والقلق، وربما يكون الشيء الأكثر أهمية، بل ضرورة، لبلوغ نشوة الجماع عند النساء"، مضيفا "إذا رغبت في إثارة امرأة، فعليك مساعدتها على عدم القلق مثل القيام بأحد أعمال التي تشكل عبأ عليها".
وأضافت الباحثة ديبي هيربنيك، أخصائية في الصحة الجنسية بمعهد كينسي، أن مساعدة الزوجة بأعمال المنزل وتربية الأطفال مسؤولية مشتركة، ووجد الباحثون عموما أن المرأة تنفق فيها المزيد من الوقت أكثر من الرجال، لذلك فعندما تكون هناك شراكة أكثر مساواة بين الأزواج، فحياتهم الجنسية تكون مرضية أكثر".