أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، اليوم الخميس، أن بلادها لن تترك الأنشطة النرويجية بشمال الأطلسى المخالفة للإتفاقيات الموقعة بين البلدين دون رد، مضيفةً أن بلادها ستتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمنها.
كما قالت "زاخاروفا " أن "أوسلو" تزيد من التصعيد مع بلادها بالمخاطر العسكرية التى تقوم بها بمياه شمال الأطلسى، مشيرةً إلى خطط "النرويج" فى إنشاء بنية تحتية للغواصات النووية بميناء مدينة ترومسو بالعام الجارى.
الجدير بالذكر، أن كلاً من روسيا والنرويج تجمعهما اتفاقيات مشتركة اقرتهما البلدين بالعام 2010م، بعد مباحاثات استمرت مايقرب للـ40 عاماً، فيما يتعلق بتقاسم الحدود البحرية بينهما بمنطقة القطب الشمالى، خاصة منطقة "سفالبارد" التى خضعت جزرها الثلاث المأهولة "سبيتسبيرغن" و"بيورنويا" و"هوبن" للسيادة النرويجية وفقاً لمقتضى الإتفاقية.