إنجازات لا مثيل لها.. هذا ما قدمه السيسي لـ”الفلاح”

إدراكه بأن الفلاح المصري هو العمود الذي يستند عليه الاقتصاد المصري، كان الدافع الوحيد للرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يطور من منظومة القطاع الزراعي في مصر، في ظل الظروف التي مرت بها خلال الفترة الأخيرة بعد أحداث ثورة يناير.

 ويعد النشاط الزراعي من أهم الأنشطة الإقتصادية التى اجتذبت أكبر نسبة من الداخلين فى سوق العمل، حيث اجتذب هذا القطاع نحو 312 ألف مشتغل زيادة خلال الربع الثالث عن الربع الثانى  من عام 2017.

واتخذت الحكومة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدة خطوات لإحياء القطاع الزراعي، عبرسلسلة من الإجراءات، لضخ المزيد من الاستثمارات، في هذا القطاع الحيوي، المرتبط بالأمن القومي للوطن، كان على رأس تلك الخطة الاهتمام بالفلاح المصري، من خلال:

1-  إعفاء 80% من فوائد ديون الفلاحين المتعثرين، حيث وافق رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعي بمدن القناة وسيناء، على إعفاء عن الفلاحين المتعثرين من 80% من الفوائد المهمشة عن دائرة القنطرتين، وذلك في خطوة لرفع العبء على المزارعين والفلاحين.

2- تقديم خدمات الدعم لـ 7ملايين مزارع (الأسمدة – المواد البترولية" والتحكم والرقابة في عمليات صرف الدعم للمزارعين، طبقا لسياسات الدعم التى تقررها الدولة.

3- اعتماد 2100 عقد إبتدائي، وتسليمهم للمنتفعين من الفلاحين والمزارعين.

4- توفير الأسمدة الأزوتية للمزارع المصري، والاتفاق مع الشركات الحكومية بتوريد كامل إنتاجها لصالح الوزارة، وأيضاً مع شركات القطاع الخاص، بتوريد 56% من إنتاجها.

5- إصدار قانون الزراعة التعاقدية والذي يتيح للفلاح التعاقد على محصوله قبل الزراعة، وبسعر وعائد مجزي للزراعة.