أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر تولي - بجانب ألمانيا - مسؤلية تسهيل مسؤلية المفاوضات الخاصة بالتمويل في مؤتمرات المناخ أهمية كبيرة، ضمن الجهود المبذولة من الدول النامية للوصول إلي إتفاق علي إطار إتفاق باريس المناخي، يسهم في تحقبق صيغة عادلة ومنصفة للجميع.
وأكدت الوزيرة على ضرورة إيفاء الدول المتقدمة بوعدها لتوفير التمويل اللازم للإجراءات التي ستتخذها الدول النامية للتخفيف والتكيف مع أثار التغيرات المناخية.
أشارت فؤاد في تصريحاتها علي خلفية مشاركتها في مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي المقامة ببولندا، إلى تمسك الدول النامية بموقفها في عدم التتنازل عن الوصول لنص يتم التوافق عليه لتحقيق التوازنات المطلوبة والمسئوليات المشتركة لتشارك الأعباء التنفيذية، مما يتطلب المواءمة بين إحتياجات الدول النامية ومتطلباتها للتمكن من الوفاء بالتزاماتها والضغط علي الدول المتقدم للإيفاء بالتزامتها.
وأوضحت عن إنتهاء الإجتماعات الثنائية المتابدلة بين البلدين بشأن مفاوضات تمويل المناخ ، لتضع خلال رئاسة بولندا لمؤتمر التغير المناخي إتفاق عادل متوازن يتم ترجمته بالصورة الصحيحة خاصة فيما يتعلق بالتزامات الدول المتقدمة تجاه تمويل الدول الفقيرة كما نص إتفاق باريس.
وأكدت فؤاد أن عددا من الدول المتقدمة كالاتحاد الأوروبي يتفهم احتياج الدول النامية لاتفاق واضح فيما يخص قابلية الدول المتقدمة لهذا النص لتتمكن من وضع خارطةال طريق وتحديد الإجراءات اللازمة إتخاذها وطرق الإبلاغ عن حجم التمويلات المطلوبة.