قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق إن الأزهر جامعة، وجامعًا أخذ على عاتقهما نشر الدعوة الإسلامية في الداخل والخارج، فالإسلام يدعوا للتسامح والوسيطة والاعتدال ، وينهى عن العنف والإرهاب والإضرار بمصالح الاخرين.
وأضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن الأزهر في كل عام يرسل بعثات تعليمية دعوية لشتى بقاع العالم، فيبعث إلى أمريكا وسويسرا، والحبشة وجميع الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية، مشيرًا إلى أن هذه هي رسالة الأزهر، التي يعمل على تنفيذها منذ إنشائه.
وأكمل «عبد الحميد» حديثه، موضحًا أن في الأزهر وعاظ ينتشرون في بقاع المعمورة، يلتقون بالأفراد في مواقعهم يدعون إلى الله بالتي هي أحسن، بالإضافة إلى أن هناك لجان الفتوى المنتشرة في جميع محافظات المحروسة للرد على أسئلة واستفسارات المواطنين، ويفتون للناس بالسماحة واليسر دون عنف أو دعوة إلى الإرهاب.
وأكد أن الفكر المتطرف، أصبح الآن متقوقع لا مجال له، لأنه يرى الدعوات من كل جانب، فأصبح يرى انه لا يوجد له أرض خصبة لينتشر فيها، إلا في بعض الأماكن التي سيتم القضاء عليها، عندما يعمل الإعلام بدوره ويتوقف عن نشر المواد التي تدعو للعنف والفجور.