قال الشيخ إبراهيم الظافري، أحد علماء الأزهر إن دور الأزهر مشهود جدًا في التصدي للفكر المتطرف، حيث أن مرصد الأزهر يعمل على رصد الفتاوى الإرهابية، والرد عليها.
وأضاف «الظافري» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أن شيخ الأزهر أيضًا يصدر بينات لمواجهة التطرف، هذا بالإضافة إلى قيامه بالعديد من الرحلات التي ترد صورة الإسلام، والشبهات التي ينشرها هؤلاء المتطرفون، متابعًا أن جنود الأزهر الشريف المنتشرون في جميع بقاع الأرض، يبعدون عن الإسلام والمسلمون صفة التطرف، ويدون بشكل مباشر أو غير مباشر على الفكر المتطرف المتنشر في شتى البقاع.
وتابع العالم الأزهري نافيًا مزاعم البعض الذين يدعون عدم قيام الأزهر بما عليه من واجبات، مشيرًا إلى أن الأزهر لا يفكر أي فرد شهد الشهادتين، ولكنه في المقابل يرد على الفتاوى الضالة التي يتم نشرها تحت سقف الإسلام، والتي ينشرها هؤلاء عن عدم لتشويه صورته.
الأزهر ييبذل قصارى جهده، لمحاربة الفكر المتطرف فهو ينشر النشرات، و مجلة الأزهر التي يتم توزيعها في جميع انحاء مصر، مشيرًا إلى انه بالرغم من مساعي الأزهر في تصحيح المفاهيم، ونشر الفكر الوسطي إلا أن دوره دعوي وليس تنفيذي فليس له أن يجبر الناس على السير في الطريق الصواب، فدوره ينتهي عند التبليغ برسالته، حسبما يصرح «الظافري».
وأوضح أن وزارة الأوقاف تضم 60 ألف إمام من خريجي الأزهر الشريف، بل وزادوا في الفترة الأخيرة حوالي 10 الاف إمام، أي أن عددهم وصل إلى 70 ألف إمام في جميع ربوع مصر وحدها ينشرون الفكر الوسطي، هذا بالإضافة إلى خرجي الأزهر الشريف الذين ينشرون الفكر الإسلامي المعتدل في جميع أنحاء العالم، مما يؤكد أن الأزهر يقوم بوظيفته كاملة لنشر الفكر المعتدل ومحاربة الفكر المتطرف.