تتوالى فضائح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من الديكتاتورية إلى عزل الموظفين وعزل الجيش ورجال القضاء، واعتقال أصحاب المعارضة، وانتهاك حقوق الإنسان، والسماح بزواج الشواذ جنسيًا في بلاده، وأخيرًا وصلت إلى أن زوجته هي الأخرى تلتقط بعض الصور إلى جانب الشواذ جنسيًا، وتعتبر المرة الثانية لها في عامين متتاليين.
وقد التقطت (أمينة أردوغان) زوجة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، صورة جماعية لزوجات رؤساء دول الناتو، وهي تقف بجوار شاذ جنسيًا، وهو الشريك الجنسى لرئيس وزراء لوكسمبورج، والتقاط صورة معه للعام الثانى على التوالى أثناء التجمع الخاص بزوجات رؤساء دول الناتو.
وقد صرح الباحث في الشئون التركية (محمد حامد) بقوله: (وعلى الرغم من صغر دولة لوكسمبورج على مستوى المساحة أو التأثير السياسى، فإنها اتخذت قرارًا بالسماح بزواج المثليين -الشواذ جنسيًا- وأيضًا السماح لهم بالتبنى، أما تركيا حاليًا فتشن حكومة أردوغان حملة على المثليين الأتراك، مما أثار غضب أوروبا، والرئيس التركى المنتمى للتيار الإسلامى وجد نفسه مجبرًا على التطبيع مع المثلية، رغم تحريمها فى الدين الإسلامى بنصوص صريحة بسبب المصلحة السياسية والاستثمارات الأوروبية واللوبي القوي للمثلية "الشواذ").
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
